صوت العرب

الغربيون في مصر يحتفلون بذكرى القدّيس مَرتينُس ومارميناس والشهيدان فيكتور واستفاني - صوت العرب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الغربيون في مصر يحتفلون بذكرى القدّيس مَرتينُس ومارميناس والشهيدان فيكتور واستفاني - صوت العرب, اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 09:57 مساءً

الإثنين 11/نوفمبر/2024 - 09:52 م 11/11/2024 9:52:05 PM

الكنيسة

تحتفل الكنائس والطوائف الغربية في مصر اليوم بتذكار القدّيس مَرتينُس، الأسقف الذي  ولد في بانونيا في نحو عام 316 من والدين وثنيين. دخل الجندية، ولما قبل المعمودية ترك الجندية ودخل الحياة الرهبانية وتتلمذ للقديس هلاريون. سيم كاهنا واختير أسقفاُ على مدينة تور في فرنسا. أسس أديرة كثيرة وعمل على تثقيف الإكليروس وبشر الفقراء. توفي عام 397.

كما يحتفلون ايضا بتذكار القدّيس الشهيد ميناس، وتذكار القدّيسان الشهيدان فيكتور واستفاني اللذان استشهدا في مصر في عهد الامبراطور انطونينوس.

وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إنّ للمحبّة قدرة كبيرة: إنّها قوتنا. وإن لم تكن لدينا المحبّة، فكل ما تبقّى لا ينفع بشيء. قال القدّيس بولس: «لو تَكَلَّمتُ بلُغاتِ النَّاسِ والمَلائِكة، ولَم تَكُنْ لِيَ المَحبَّة، فما أَنا إِلاَّ نُحاسٌ يَطِنُّ أَو صَنْجٌ يَرِنّ» ثمّ تابع قائلاً: «ولَو فَرَّقتُ جَميعَ أَموالي لإِطعامِ المَساكين، ولَو أَسلَمتُ جَسَدي لِيُحرَق، ولَم تَكُنْ لِيَ المَحبَّة، فما يُجْديني ذلكَ نَفْعًا». إن لم تكن لديك سوى المحبّة، وحتّى لو لم يكن باستطاعتك توزيع أي شيء على الفقراء، أحْبِبْ. ولو كان كلّ ما تستطيع تقديمه هو «كَأسُ ماءٍ باردٍ» ، فإنّ ذلك سيؤهّلك إلى المكافأة نفسها الّتي حصل عليها زكّا بعد أن وزّع نصف ثروته. كيف ذلك؟ واحد يعطي القليل وآخر الكثير، ويلقى الاثنان المكافأة نفسها؟ أجل؛ صحيح أن العطاء المادي غير متكافئ، إنّما الحبّ هو نفسه... 

يا أحبائي، إنّ الأغنياء على هذه الأرض ليسوا سوى فقراء؛ إنّه للأمرٌ جيّد أن يكتشف الأغنياء فقرهم. أيظن الغني نفسه ممتلئًا؟ هذا انتفاخ، وليس امتلاء. فليعترف بفراغه حتّى يتمكن من ملء هذا الفراغ. ماذا يمتلك؟ الذهب. ماذا ينقصه إذاً؟ الحياة الأبديّة. فلينظر الغني جيّدًا إلى ما يمتلك وليعترف بما ينقصه. يا إخوتي، على الغني أن يعطي ما يملك حتّى يتلقّى ما ليس لديه.

 

أخبار متعلقة :