نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انقطاع الكهرباء أبرز المخاوف.. قرارت عاجلة في أوكرانيا لمواجهة كابوس الشتاء - صوت العرب, اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 10:06 صباحاً
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن انقطاع التيار الكهربائي، أكثر ما تخشاه أوكرانيا قبل قدوم فصل الشتاء، ما دفع السلطات الأوكرانية لاتخاذ إجراءات عاجلة وغريبة للحفاظ على الكهرباء.
وتابعت الصحيفة أنه لعدة أشهر، خاض العمال في محطة الطاقة القديمة بمدينة كوراخوف الخط الأمامي معركة شرسة لإبقاء المحطة تعمل رغم القصف المتكرر من القوات الروسية المتقدمة، لكن في فصل الربيع تغيرت مهمتهم.
تفكيك محطة كوراخوف مهمة أوكرانية جديدة وعاجلة قبل الشتاء
وأضافت الصحيفة أن المهمة الجديدة العملاقة تتطلب تفكيك المحطة بالكامل بقدر من السرعة، حيث باتت مولداتها ومحولات الطاقة وقطعها الأساسية الأخرى مطلوبة بشدة لإصلاح محطات الطاقة الأوكرانية المتضررة جراء الهجمات الروسية.
قال أناتولي بوريتشفسكي، مدير المحطة، الذي أوضح للعمال الذين يبلغ عددهم 1000 عامل في الربيع ضرورة تفكيك المحطة: "كان الأمر صعبًا للغاي، لم يكن لدينا خيار آخر".
الإبقاء على الإضاءة والتدفئة
وأشارت إلى أنه مع تقدم الحرب واقتراب فصل الشتاء الثالث، تواجه أوكرانيا تحديًا كبيرًا آخر إلى جانب الانتكاسات العسكرية وهو الإبقاء على الإضاءة والتدفئة.
وتابعت أنه في الربيع، شنت روسيا هجومًا جديدًا على بنية الطاقة التحتية الأوكرانية، حيث استهدفت عدة محطات كهرباء في محاولة لتقويض قدرة البلاد على مواصلة مجهودها الحربي، وتسببت موجات الصواريخ والطائرات المسيرة في تعطيل نحو نصف القدرة الإنتاجية للطاقة في أوكرانيا، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء وتوقف الأعمال التي تعتمد على التيار المستمر.
وأوضحت الصحيفة، أنه مع انخفاض درجات الحرارة، يتوقع زيادة الطلب على الكهرباء، مما قد يؤدي إلى المزيد من الضغط على النظام الكهربائي، في ظل احتمال أن تجعل الانقطاعات الطويلة المدن الأوكرانية غير قابلة للسكن خلال الأشهر القادمة.
وفي ظل أزمة الطاقة، تجد شركات مثل شركة "DTEK" نفسها في صميم مواجهة التحديات، حيث تعمل على إدارة محطة كوراخوف واعتادت قبل الحرب أن تمد البلاد بنحو ربع احتياجاتها من الكهرباء.
وبدأت "DTEK" في التنسيق مع شركات أوروبية بحثًا عن قطع غيار لمحطات قديمة تم إيقافها، وتوسعت جهودهم من بروكسل وبرلين وصولًا إلى واشنطن، إلا أن الحصول على قطع غيار قديمة من عهد الاتحاد السوفيتي تطلب أشهرًا من الإجراءات البيروقراطية المعقدة، سواء من الوزارات الوطنية للطاقة أو المستثمرين الخاصين، مما أبطأ من توفير المعدات الحيوية.
وتابعت الصحيفة أن مع اقتراب الشتاء القارس، لجأت أوكرانيا إلى خيار أسرع داخل حدودها، وهو إعادة استخدام أصولها الخاصة من الطاقة في خطوة هائلة لإعادة تجميع النظام الكهربائي المتضرر بأسرع ما يمكن.
أخبار متعلقة :