أثار غلق الفنانة أسماء جلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أثار ضجة كبيرة على السوشيال ميديا، حيث تم تداول العديد من المنشورات والصور التي تكشف عن بداياتها وتفاعلها مع بعض الفنانين قبل أن تدخل عالم الفن بشكل احترافي. 

واعتبرت بعض المواقع والمستخدمين أن إغلاق حساباتها جاء ردًا على الهجوم الشديد الذي تعرضت له بسبب مشاركتها المكثفة في الأعمال الفنية الأخيرة، وهو ما جعل اسمها يتصدر قوائم البحث ويصبح الأكثر تداولًا بين فنانات جيلها.

بعد التصعيد الذي شهدته منصات السوشيال ميديا ضدها، قامت أسماء جلال بحذف حسابيها على "إنستغرام" و"فيسبوك" لتجنب مزيد من الهجوم، خاصة بعد الانتقادات التي طالت إطلالتها الجريئة في المهرجانات السينمائية، والتي تم مقارنتها بصورها السابقة وهي ترتدي الحجاب في عام 2015.

هذا الهجوم على إطلالاتها الجريئة تم تبريره لدى بعض المتابعين بأنه لا يتناسب مع التغيير الكبير في مظهرها مقارنة بفترة ارتدائها الحجاب.

ورغم الهجوم المستمر، خرجت أسماء جلال لتوضح أن ما حدث كان نتيجة خطأ تقني وليس بسبب أي حالة نفسية تمر بها، مؤكدة أنها استرجعت حساباتها دون أن تمسح أي من التعليقات السلبية التي تلقتها من متابعيها.

وكانت أسماء جلال قد تصدرت مؤشرات البحث مؤخرًا، ليس فقط بسبب هذه الجدل، ولكن أيضًا بفضل تواجدها المستمر في العديد من الأعمال الفنية المميزة، مثل فيلم "وش في وش" ومسلسلي "خلي بالك من زيزي" و"الهرشة السابعة"، حيث بدأت في تقوية علاقتها المهنية مع فنانات مثل أمينة خليل، بعد أن كانت واحدة من معجبيها في بداية مسيرتها الفنية.