علّق إلهامي سمير، الناقد والمؤرخ الفني، على عناونين الصحف والمجالات المصرية في الصحافة قديمًا بعناوينها التي تشبه يومنا هذا بـ"الترند" وبعض العناوين في الزمن الفني الجميل التي كتانت تحدث حالة ترنديه في هذا الزمن، مؤكدًا أن الترند في الزمن الفني الجميل ولكنه كان بطرق ووسائل مختلفة عن يومنا هذا.

وأضاف الناقد الفني، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "dmc"، من بين العناوني التي تصدرت تريند الزمن الفني القديم "الشاويش عطية.. مريض بالقلب" والذي جاء في مجلة الكواكب في نوفمبر عام 1959 تحت عنوان: "الشاويش عطية مريض بالقلب.. أهل الفن لم ينسوا زميلا لهم في محنته"، مؤكدًا أن محرر هذا الخبر أضر بالفنان رياض القصبجي وكان يتحدث في داخل الخبر عن إصابة الشاويش عطية بالشلل وهذه معلومة لم يكن يعرفها أحد آنذاك نظرًا لاختفاءه.

وأوضح أن المحرر الصحفي في مجلة الكواكب في يوم من الأيام كان لديه أحد الأصدقاء في منزله، لكنه أثناء انتهاء الجلسة حاول أن يقف ليودعه ولم يتمكن من ذلك، ليكتشف بعد ذلك إصابته بالشلل.

وتابع: "بعدها بدأ أصحاب الشاويش عطية في زيارته، وناشد المحرر أهل الفن (إلحقوا الشاويش عطية)، وبالفعل نشرت المجلة التبرعات وأسماء المتبرعين، لدرجة أنها ذكرت أن نجوم الفن تبرعوا بمبلغ 250 جنيها.

ولفت إلى أن الغريب في الأمر، أن المجلة ذكرت أسماء الفنانين التي قاموا بالتبرع للفنان الراحل رياض القصبجي الشهير بالشاويش عطية، واللذين من بينهم شادية وعبدالحليم حافظ وهدى سلطان وفريد شوقي وغيرهم، ولم يرد فيهم اسم الفنان "إسماعيل ياسين"، وقد كانت بينهما صداقة قوية للغاية، الأمر الذي أحدث تساؤل بين الجمهور وقتها لماذ لم يتبرع إسماعيل يس للشاويش عطية.

وأكد أنه خلال فترة مرض الشاويش عطية التي استمرت حوالي 4 سنوات بحسب ولده بعده لا أحد يعرف أين إسماعيل يس، والذي يجب عن هذا السؤال وحده هو اسماعيل يس وحتى اليوم لم يُعرف السر في ذلك.

وأوضح أن الفنان رياض القصبجي الشاويش عطية في تصريح له في المجلة، خلال فترة مرضه التي استمرت 4 سنوات، قال: "أقول للشدة كتر خيرك عرفتني الصديق من اللي عامل نفسه صديق".