يشهد الأسبوع الجاري، عددًا من الأحداث الفلكية المهمة، التي يكون القمر هو محور حدوث بعضها، وتؤثر إحدى هذه الظواهر على زيادة المد والجزر.

وبحسب تقرير أعدَّه الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، مطلع نوفمبر، حول الأحداث الفلكية لهذا الشهر، كان من بينه اقتران كوكب عطارد والنجم أنتاريس غدًا الأحد، ويمكن رؤيته في السماء بالعين المجردة بداية من غروب الشمس.

كما يشهد الأحد والاثنين اقتران القمر مع كوكب زحل، ويُمكن رؤيتها بداية من غروب الشمس حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.

أما يوم الخميس 14 نوفمبر، فيكون القمر على موعد من الحلول في منطقة "الحضيض" في مداره حول الأرض، كما يُطلق عليها علماء الفلك، وهذه المنطقة القريبة نسبيًا إلى كوكب الأرض، وتبلغ فيها المسافة بين الأرض والقمر 360 ألف و100 كيلومتر، وهذا الحدث يزيد من ظاهرة المد والجزر أثناء وجود القمر في منطقة الحضيض.