مباشر: أكد ماريو دراجي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، خلال اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في المجر، على أن الحاجة لإصلاح اقتصاد الاتحاد الأوروبي أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بناءً على توصيات تقريره المهم حول تعزيز القدرة التنافسية.

وقال دراجي، رئيس وزراء إيطاليا السابق - في تصريحات لمجلة "بولتيكو" الأوروبية اليوم الجمعة - إن الشعور بالحاجة إلى الإصلاح أصبح أكبر مما كان عليه قبل أسبوع، أي قبل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف دراجي: "بعض المقترحات "في التقرير" كانت عاجلة حتى قبل ذلك، لأن الاقتصاد الأوروبي كان في حالة ركود، وهي أكثر إلحاحًا اليوم".

وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد هدد في حملته الانتخابية بفرض تعريفة جمركية شاملة بنسبة 10% على السلع المستوردة، كما هدد بوقف مساعدات أوكرانيا وإيقاف دعم الدول الأعضاء في الناتو التي لا تستثمر 2% من ناتجها المحلي الإجمالي في الدفاع.

وكان قادة الاتحاد الأوروبي يجتمعون في قمة غير رسمية في بودابست لمناقشة تقرير دراجي الذي صدر في سبتمبر، والذي أوصى بضرورة سد فجوة استثمارية بقيمة 800 مليار يورو سنويًا بشكل عاجل.

وفي مواجهة صدمة فوز ترامب، قد تساعد توصيات دراجي في تحفيز العقول، على الرغم من أن اثنين من أكبر اقتصادات الاتحاد الأوروبي، فرنسا وألمانيا، غارقين في أزمات داخلية.

وعند سؤاله عما إذا كانت أزمة الائتلاف الحكومي في ألمانيا ستعرقل المحادثات في بودابست، قال دراجي لـ "بولتيكو" إن "الوضع العام للحكومات الأوروبية هو ما هو عليه ويجب علينا التكيف مع الأوقات السياسية".

وفي حديثه مع الصحفيين، أشار دراجي إلى أن الأمر الأكثر إلحاحًا ليس الاتفاق على خطة استثمار، بل "منع تفتيت السوق الموحدة وتفتيت أسواق رأس المال".

وحذر دراجي من أن السوق الموحدة قد حققت نجاحًا لكنها لا تزال مجزأة للغاية، مما يمنع الشركات الأوروبية من التوسع والمنافسة على المستوى الدولي.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب  اضغط هنا

ترشيحات

"فيتش": إعادة انتخاب ترامب يزيد من المخاطر الجيوسياسية