قال إبراهيم كابان، الكاتب والباحث السياسي، إن أوروبا تخشى سياسات دونالد ترامب السابقة التي كانت تدعم الشعبوية في أوروبا، حيث أن الخشية الأولى من دعم ترامب هو مزيد من التهيج للتيارات الشعبوية، وهو ما يزيد من مخاوف دفع إدارة ترامب لهذه التنظيمات.

وأضاف الباحث السياسي خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه كان هناك نسق سياسي ومسارات سياسية سنتها ولاية المتحدة الأمريكية في إدارة بايدن مع الاتحاد الأوروبي حول معظم القضايا التي تجري سواء كان في الشرق الأوسط أو في عملية الصراع مع روسيا في أكرانيا وغيرها في قضايا الاقتصادية مع الصين وغيرها، مؤكدًا أن أوروبا تخشى الآن إعادة صياغة جديدة لسياسات أمريكية خاصة المتعلقة أيضًا بحلف الناتو.

وأوضح، أنه قبل بايدن كانت استراتيجية ترامب تستهدف الضغط على أوروبا من أجل الدخول في مسار دعم حلف الناتو أكثر وأن يكون هناك نوع من التساوي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.