"أصبحت حياتنا مباحة للجميع على وسائل التواصل الاجتماعي حتى فرحنا وحزننا بيتكلم فيه على التيك توك".. بهذه الكلمات بدأت "صافية. ح" دعواها التي تقدمت بها إلى محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، والتي طالبت فيها بخلع زوجها.

وقالت الزوجة في دعواها رقم 5911 لسنة 2024: "مر على زواجنا نحو الخمس سنوات تقريبًا وأثمر عن إنجاب بنتين، كانت حياتنا مستقرة في بداية زواجنا وتواجهنا مشاكل بسيطة مثل أى زوجين.. لكن أصبح  وجه الاختلاف بيني وبين زوجي هو عشقه للسوشيال ميديا ورغبته في نشر كل تفاصيل حياتنا عليها وهذا عكسي تمامًا وعكس رغبتي في الابتعاد عن أعين الناس".

وتابعت صافية: "تطورت الأمور للأسوأ لنشره فيديوهات لكل حياتنا الخاصة وتفاصيل معيشتنا  أصبحت أعيش مقيدة في بيتى فأنا لا أرغب في نشر حياتي الخاصة لأى شخص سواء كان قريب أو غريب وتشاجرنا كثيرًا لكن بلا جدوى، وفاض بيا الكيل منه ولم أتحمل هذه المعيشة.. ووصل بيه الأمر لعدم احترامه لأهلي وطلبه تبرعات من متابعيه لشقيقي المريض وتصويره أثناء احتجازه بالمستشفى، وفور وفاه شقيقي قام بتصويره وتصويرنا خلسة وتفاجئنا بها على وسائل التواصل الاجتماعي".

واختتمت دعواها: "تشاجرت معه مشاجرة كبيرة ورفضت العودة إلا بشرط غلق حساباته على السوشيال ميديا نهائيًا.. وبرفضه قررت اللجوء إلى المحكمة لخلعه".