أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف منزلًا في محيط مسجد علي بن أبي طالب غرب حي الزيتون، جنوب مدينة غزة. 

يأتي هذا القصف في إطار الهجمات المتكررة التي تشهدها المدينة والتي تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة.

تصاعدت العمليات العسكرية 

تصاعدت حدة العمليات العسكرية في قطاع غزة مع استمرار الهجمات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف مناطق متعددة، من بينها مواقع سكنية وأماكن حيوية. 

منذ بدء التصعيد الأخير، تعيش غزة وضعًا إنسانيًا صعبًا يتسم بنقص حاد في الإمدادات الأساسية، وزيادة كبيرة في أعداد الجرحى والقتلى بين المدنيين.

الوضع الميداني

الضربة الأخيرة التي استهدفت محيط مسجد علي بن أبي طالب تأتي ضمن سلسلة من الضربات الجوية التي طالت أحياء سكنية مختلفة في القطاع. 

وتقع منطقة حي الزيتون ضمن الأحياء المكتظة بالسكان، مما يزيد من خطورة الضربات على المدنيين الأبرياء ويعقد من جهود فرق الإغاثة والطوارئ.

تداعيات إنسانية

تتزامن هذه الغارات مع تصاعد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والسعي لحلول سلمية. ومع ذلك، ما زال الوضع يتدهور وسط تزايد المخاوف من أزمة إنسانية كبيرة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الكهرباء والمياه الصالحة للشرب، إضافة إلى صعوبة الوصول إلى المساعدات الطبية.

موقف المجتمع الدولي

 تتواصل المناشدات من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية لضرورة وقف التصعيد وحماية المدنيين. ومع استمرار القصف، تزداد الضغوط على الأطراف المعنية للوصول إلى تهدئة تسهم في الحد من العنف وتخفيف معاناة السكان.