أفادت الشرطة في أمستردام اليوم الجمعة، بأن خمسة أشخاص تم نقلهم إلى المستشفى بعد إصابتهم جراء أعمال شغب اندلعت في وسط المدينة عقب مباراة كرة قدم بين أياكس ومكابي تل أبيب.

وبحسب وكالة رويترز، قالت الشرطة إنها تحقق في تقارير عن وجود احتمال لحالة رهائن وأشخاص مفقودين بعد الهجمات على مشجعي الفريق الإسرائيلي، لكنها لم تؤكد أي تفاصيل.

هجمات وحشية 

وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة،  إنها مستاءة من الهجمات الوحشية التي استهدفت المواطنين الإسرائيليين في أمستردام.

 وأكدت في منشور على موقع "إكس" أنها ناقشت المسألة مع رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف. وأضافت: "أدين بشدة هذه الأعمال غير المقبولة. معاداة السامية ليس لها مكان في أوروبا، ونحن مصممون على مكافحة جميع أشكال الكراهية".

وذكرت وكالة رويترز أن الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الجمعة أنه تم منع جميع أفراد قوات الدفاع الإسرائيلية من التوجه إلى هولندا حتى إشعار آخر.

وفي الأيام الأخيرة، شهدت أوروبا تصاعدًا في حوادث معاداة السامية، خاصة في ظل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر،  من أبرز هذه الحوادث كانت الهجمات التي وقعت في أمستردام، حيث تعرض مشجعون إسرائيليون لهجوم أدى إلى إصابة عدة أشخاص، ويُعتقد أن الحادث كان مرتبطًا بمشاعر معاداة السامية​.

 في الوقت نفسه، زادت المناقشات حول تعزيز تدابير الأمان وحماية المجتمعات اليهودية في أوروبا، حيث عقد قادة يهود في أمستردام قمة لمناقشة هذه القضايا في ضوء تصاعد معاداة السامية​
الهجوم في أمستردام، الذي استهدف مشجعي كرة القدم الإسرائيليين، يعكس التحديات الأوسع التي تواجه المجتمعات اليهودية في أوروبا، خصوصًا مع تصاعد العنف المرتبط بالمواقف السياسية المتأججة بشأن النزاع في غزة.

 في ظل المخاوف المتزايدة، تركز السلطات الأوروبية على تعزيز بروتوكولات السلامة ومكافحة خطاب الكراهية، خاصة في الحرم الجامعي حيث أثارت المشاعر المعادية لإسرائيل احتجاجات عنيف.