أفاد ممدوح أبو الغنم، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من ولاية ويسكونسن وتحديدًا من مدينة ميلووكي، بوجود حالة الانقسام في الشارع الأمريكي، حيث لا تحتل السياسة الخارجية أولوية لدى السكان، الذين يركزون بدلًا من ذلك على القضايا الاقتصادية وحقوق النساء، خصوصًا فيما يتعلق بالإجهاض وحق المرأة في التحكم بجسدها.

وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك قلقًا متزايدًا بين المواطنين بشأن ما قد يحدث بعد الانتخابات الأمريكية، وذلك نظرًا لتصاعد الحملة الهجومية المتبادلة بين حملتي ترامب وهاريس، وقد لوحظ عدم التركيز على الخطط الاقتصادية في الساعات الأخيرة، بل على مهاجمة السلبيات لكل طرف، مما يعمق حالة الانقسام والخوف من تداعيات هذا التوتر في حال فوز أحد المرشحين.

حشد كبير لتحفيز الناخبين على التصويت

وأشار إلى أنه مع اقتراب موعد التصويت غدًا، هناك حشد كبير من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي في ولاية ويسكونسن التي تعتبر من الولايات المتأرجحة، لتحفيز الناخبين على التصويت بكثافة، حيث تمتلك عشرة أصوات في المجمع الانتخابي، ويبلغ عدد سكانها حوالي 6 ملايين نسمة، منهم حوالي 3.5 مليون يحق لهم التصويت، مؤكدًا أنه رغم أن عدد السكان هنا يعتبر أقل مقارنة بالولايات الأخرى، إلا أن الديمقراطيين يشعرون بقلق من احتمال فقدانهم لهذه الولاية المحورية في نتائج الانتخابات.