نظمت جامعة الأزهر برعاية  الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبرئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري؛ المرحلة الثالثة من الماراثون الرياضي الطلابي بالتعاون مع وزارة البيئة تفعيلًا للمبادرة الرئاسية: (صحتنا من صحة كوكبنا) من خلال لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك تأكيدًا على الدعم الدائم والمستمر من جامعة الأزهر لجميع المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وأكد رئيس جامعة الأزهر ونائباه الدكتور محمود صديق، والدكتور رمضان الصاوي، دعمهم الكامل لجميع الأنشطة التي يتم تنظيمها في مختلف كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم، مثنين على الجهود المبذولة من مختلف الكليات دعمًا وتفعيلًا لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر2030، والتي تتضمن قوافل تنموية شاملة؛ طبية وزراعية، ومساعدات، ومحو أمية، وزراعة أشجار مثمرة، وندوات توعوية في جميع المجالات.

وأقيم الماراثون الرياضي على مدار ثلاثة أيام متوالية في كليات الوجه البحري، بمشاركة عمداء كليات: الشريعة والقانون بطنطا، وكلية أصول الدين بطنطا، وكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا، وكلية  الدراسات الإنسانية بتفهنا الأشراف، وكلية الدراسات الإسلامية للبنات بالسادات، وكلية الدراسات الإسلامية بالمنصورة، واللغة العربية بالزقازيق، والاقتصاد المنزلى بطنطا، والدراسات الإسلامية للبنات بكفر الشيخ، وأصول الدين بالزقازيق.

وقد حصل الفائزون في الماراثون الرياضي على جوائز شملت توزيع 20 دراجة هوائية، وتقديم بعض الهدايا العينية، مُقدِّمين الشكر لفضيلة رئيس الجامعة؛ لدعمه وتشجيعه لمثل هذه الفعاليات والأنشطة.

وفي سياق متصل، قام أعضاء لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع عمداء كليات الوجه البحري ووكلائهم وأعضاء هيئة التدريس بزراعة أشجار مثمرة: (برتقال، يوسفي، جوافة، زيتون)؛ تنفيذًا للمبادرة التي أطلقتها الجامعة في أغسطس الماضي بعنوان: «جامعتنا خضراء»، دعمًا للمبادرات الرئاسية 100مليون شجرة مثمرة؛ بهدف الحفاظ على البيئة، إضافة إلى تنظيم ورش عمل وحملات توعوية؛ تهدف للوصول إلى بيئة نظيفة وصحية، وكذا التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، للتعريف بصندوق مكافحة الإدمان؛ لتحصين الطلاب من الإدمان، والتحذير من خطورة المواد المخدرة وتأثيرها على الصحة الجسدية والنفسية.