قال مهران عيسى، مراسل القاهرة الإخبارية، إن التصويت المبكر في ولاية فلوريدا، توقف مساء أمس عند الساعة السابعة، ولن يكون هناك أي عملية تصويت مبكر اليوم، موضحًا أن مراكز الاقتراع ستفتح أبوابها غدًا عند الساعة السابعة صباحًا لاستقبال الناخبين الذين لم يصوتوا بعد، في هذا السباق الانتخابي الذي يشهد تنافسًا شديدًا.

وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن ولاية فلوريدا تعتبر قلعة جمهورية، إلا أن الديمقراطيين يسعون جاهدين لتغيير هذا الواقع وتقليص الفجوة بينهم وبين الجمهوريين، لا سيما وأن الولاية تمنح الفائز بها 30 مقعدًا في المجمع الانتخابي، مما يسهل الوصول إلى البيت الأبيض، موضحًا أن من بين 14 مليون ناخب في فلوريدا، صوت عدد كبير منهم في مرحلة التصويت المبكر، والجميع يترقب انطلاق التصويت غدًا في يوم الاقتراع الرئيسي.

أهمية ولاية فلوريدا وسبب تركيز الإعلام الأمريكي عليها

وتابع، أن التنافس شديد بين المرشحين؛ كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، الذي يقيم في مدينة بالم بيتش بفلوريدا، والتي من المتوقع أن يصل إليها غدًا لمتابعة عملية الفرز الأولية، مشيرًا إلى أن أهمية هذه المدينة تأتي كونها موطنًا لترامب، وهو ما جعل وسائل الإعلام تركز على تغطيتها للأحداث هناك، حيث يتم بث مقاطع من الحملات الانتخابية في اللحظات الأخيرة من كلا الحزبين، بهدف التأثير على آراء الناخبين في الساعات الأخيرة.

وأكد أن الفارق بين تأييد المرشحين ضئيل جدًا، سواء في فلوريدا أو على مستوى الولايات المتحدة، ما يجعل الولاية ساحة تنافسية حاسمة.