أصدرت محكمة جنايات المنصورة اليوم الخميس، حكمها بالسجن 3 سنوات للمتهم بابتزاز وتهديد ابنة الفنانة شيرين عبد الوهاب من خلال شبكة التواصل الاجتماعي تيك توك، وأمرت المحكمة بمصادرة هاتفه المحمول وحذف كافة المقاطع الخادشة للحياء. 

وكانت محكمة جنايات المنصورة قد نظرت قضية المتهم بابتزاز ابنة الفنانة شيرين عبد الوهاب في جلسة سرية احتراما للخصوصيات وحرمة الحياة الخاصة، وذلك في آخر الرول بالجلسة اليوم داخل غرفة المداولة.

وكان قد تم القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وبفحص للهاتف المحمول خاصته تبين وجود محادثات بينه وبين المجنى عليها، والتى تحتوى على أسلوب التهديد والابتزاز، كما عثر بداخله على صور وفيديوهات تخص المجنى عليها.

 وتم احالته للنيابة العامة للتحقيق معه بمواجهته بما أسفرت عنه التحريات والفحص الفني أقر بملكيته للهاتف المضبوط وبارتكابه للواقعة، وأنه تعرف على المجنى عليها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتحصل على صور ومقاطع الفيديو الخاصة بنجلة الشاكي بأنه هدد الطفلة المجني عليها هنا محمد مصطفي من على شبكة الإنترنت الدولية، وقام بعد ذلك بتهديدها وابتزازها بنشر تلك الصور والإساءة لسمعتها. 

فقررت جهات التحقيق بعد الإطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات النيابة العامة، بإحالة القضية رقم ٩١٢٧ لسنة ٢٠٢٤ جنايات قسم أول المنصورة والمقيدة برقم ١٩٩٦ لسنة ٢٠٢٤ كلي جنوب المنصورة إلى محكمة جنايات المنصورة.

و أمر الإحالة فى القضية قد تضمن ان المتهم فيها ش خ 19 سنة أنه بتاريخ سابق على ٢٠٢٣/٥/٢٧ بدائرة قسم أول المنصورة محافظة الدقهلية بأن هدد الطفلة المجني عليها هـ م  كتابيًّا عبر شبكة للتواصل الاجتماعي بإفشاء أمور مخدشه للشرف لها والمتحصل عليها من الجريمة محل الاتهام التالي، وكان ذلك مصحوبًا بطلب وهو امداده بمبالغ مالية مقابل عدم النشر على النحو المبين بالتحقيقات. 

المتهم انتهك حياة ابنة شيرين عبد الوهاب وهددها واعتدى المتهم على حرمة الحياة الخاصة للطفلة المجني عليها ابنة شيرين عبد الوهاب سالفة الذكر، بأن نقل بواسطة هاتفه الجوال صورًا ومقاطع مرئية لها خادشة للشرف بمكان خاص بغير رضاها وشرع في الحصول بطريق التهديد محل الاتهام الأول على المبالغ المالية المبينة قدرًا بالأوراق والمملوكة للطفلة المجني عليها سالفة الذكرإلا أنه قد أوقف أثر ذلك لسبب لا دخل لارادته به وهو عدم انصياع المجني عليها له وإبلاغها السلطات المختصة.