أوضح الإعلامي مصطفى بكري، أن إدارة دونالد ترامب ليست داعمة لحل الدولتين، مستشهدًا بمشروعات ترامب خلال ولايته الأولى التي ركزت على تصفية القضية الفلسطينية، مثل "صفقة القرن" وتبادل الأراضي، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس باعتبارها عاصمة موحدة لإسرائيل.

وأضاف، خلال برنامج حلقة «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أنه من المتوقع أن تتبنى إدارة ترامب توجهات داعمة للمطالب الإسرائيلية، بما في ذلك إبعاد حزب الله إلى جنوب نهر الليطاني، وتعديل القرار 1701 بما يتوافق مع المصالح الإسرائيلية، بالإضافة إلى نشر قوات متعددة الجنسيات كبديل لقوات اليونيفيل المنتشرة حاليًا في الجنوب.

وأكد أن ترامب يهتم بعلاقته مع دول الخليج لأسباب اقتصادية، معتبرًا نفسه مفاوضًا بارعًا في عقد الصفقات والتعامل بلغة الأرقام، مشيرًا إلى أنه نظرًا للأزمات التي عانى منها الاقتصاد الأمريكي مؤخرًا، ستكون منطقة الخليج إحدى الوجهات الأساسية لدعم الاقتصاد الأمريكي.

 المتوقع أن يسعى ترامب إلى تصعيد العقوبات ضد طهران

وأشار إلى أن ترامب سيحرص على تحقيق توازن مع الدول الرئيسية في المنطقة، لا سيما السعودية، مصر، الإمارات، قطر، والأردن، لما لها من أهمية استراتيجية وسياسية، موضحًا أنه من المتوقع أن يسعى ترامب إلى تصعيد العقوبات ضد طهران بهدف زيادة عزلتها الاقتصادية وتوجيه ضربات للبرنامج النووي الإيراني، وقد يصل إلى حد دعم إسرائيل في استهداف المنشآت النووية الإيرانية.