التنظيم والإدارة: امتحان 422 ألف متقدم لمسابقات الوظائف الحكومية منذ 2019 - صوت العرب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التنظيم والإدارة: امتحان 422 ألف متقدم لمسابقات الوظائف الحكومية منذ 2019 - صوت العرب, اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 01:34 مساءً

أعلن الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أنه تم امتحان 422074 متقدمًا، بمركز تقييم القدرات والمسابقات منذ إنشائه وافتتاحه في 9 يوليو 2019، حيث خضع جميع الممتحنين لامتحانات إليكترونية لا تدخل بشري فيها.

مسابقات الوظائف الحكومية 

وقال رئيس الجهاز في تصريحات صحفية اليوم إن الجهاز أنشأ مركز تقييم القدرات والمسابقات، استنادًا لنص المادة رقم 30 من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016؛ بهدف تحقيق العدالة والشفافية وإرساء مبدأ تكافؤ الفرص في التوظف والتدريب والترقي ولضمان تحقيق معايير الحوكمة واستقطاب أفضل العناصر للعمل بالجهاز الإداري للدولة وضمان كفاءة استخدام مخصصات التدريب، إلى جانب ضمان شغل الكفاءات مواقع القيادة، كما أنشأ الجهاز المنظومة الإلكترونية.

توفير قاعات مجهزة 

وأكد الدكتور صالح الشيخ أن الجهاز حرص أن يكون نظام المركز مُميكنا بالكامل وبمنأى عن أي تدخل بشري ثم عمل على توفير البنية التكنولوجية اللازمة للبدء في التطبيق من خلال توفير قاعات مُجهّزة بأحدث أجهزة الحاسب الآلي وإعداد غرفة تحكم مجهزة لتفادي أية مشكلات أو أعطال أثناء اختبارات المتقدمين لشغل الوظائف.

وبشأن محاور الامتحانات التي تُجْرى بالمركز، أوضح الدكتور صالح الشيخ، أن المتقدم يخضع لامتحانات تتكون من عدة محاور منها الكفايات السلوكية، والكفايات اللغوية وتضم اللغة العربية، وإحدى اللغات الأجنبية التي ذكر المتقدم أنه يجيدها أثناء تقديمه طلب التوظيف، ثم الكفايات التكنولوجية والمعرفية وتضم الحاسب الآلي، والمعلومات العامة، بالإضافة لاختبار في التخصص الذي تقدم عليه المتقدم.

يشار إلى أن منظومة المسابقات الوظيفية الحكومية المميكنة، التي يشرف عليها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، تهدف إلى تحقيق العدالة والشفافية في عملية اختيار الموظفين للوظائف الحكومية. تعتمد هذه المنظومة على التكنولوجيا الحديثة؛ لتسهيل إجراءات التقديم، الفرز، والمقابلات، مما يعزز من كفاءة العملية ويقلل من التلاعب أو المحاباة. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق