معهد التخطيط يُناقش "الإصلاح المؤسسي وسياسات التحرير الاقتصادي" - صوت العرب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
معهد التخطيط يُناقش "الإصلاح المؤسسي وسياسات التحرير الاقتصادي" - صوت العرب, اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 11:19 صباحاً

عقد معهد التخطيط القومي ثاني حلقات سمينار شباب الباحثين للعام الأكاديمي 2024 - 2025 بعنوان "الإصلاح المؤسسي وسياسات التحرير الاقتصادي: إشكالية العلاقة بين الداخل والخارج".

السمينار من تقديم الدكتورة ميار يحيى منصور، مدرس مساعد بمركز العلاقات الاقتصادية الدولية، وأدار الحلقة الدكتور إسلام خليل المدرس بمركز التنمية الاقليمية، والمنسق المساعد للسيمنار شباب الباحثين، وبحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشئون البحوث والدراسات العليا،، ونخبة من الأساتذة والأكاديميين والباحثين المتخصصين في هذا الشأن.

برنامج الإصلاح الاقتصادي 

تأتي هذه الحلقة في إطار الجهود الرامية لتعزيز قدرات الدول النامية في مواجهة التحديات الجوهرية المتعلقة ببناء نموذج تنموي يحفز إنتاج الثروة القومية، ويوفر عدالة في توزيع مكاسب النمو لتشمل غالبية السكان، خاصة في ظل تبني تلك الدول برامج الإصلاح الاقتصادي تحت إشراف صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

هذا واستهدفت الحلقة إعادة قراءة للتجربة التركية التي شكلت في طياتها العلاقة التفاعلية بين العوامل الداخلية والخارجية، وذلك بالوقوف على نقاط القوة التي ارتكزت عليها الإصلاحات المؤسسية للنهوض بالصادرات، إلى جانب تسليط الضوء على تأثير النظام السياسي في المسار التنموي، وكذلك تجربتها في إقامة اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي في بناء المؤسسات الاقتصادية وكيفية إدارة علاقتها مع صندوق النقد الدولي.

آلية الإصلاح المؤسسى 

وتطرقت الحلقة بشكل مفصّل إلى آلية الإصلاح المؤسسي في تركيا لإعادة هيكلة الصادرات في الفترة من (1983-2010)، إلى جانب استعراض الوضع الراهن للصادرات المصرية، ومقارنتها بالوضع في تركيا، والمعوقات المؤسسية التي تقف حائلا أمامها، وكذلك الدور الذي قام به كل من صندوق النقد الدولي والاتحاد الجمركي" كعاملان خارجيان" في مسار الدولة التنموي داخل تركيا وإمكانية الاستفادة من كل هذه العوامل- الداخلية والخارجية- داخل مصر.

وخلصت الحلقة إلى ضرورة تبني إصلاحات مؤسسية لزيادة الصادرات قائمة على تنويع هيكلتها وليس مجرد الزيادة في قيمتها، وإنشاء قنوات مؤسسية مع الشركات المصدرة والمنتجين من خلال إدارة برامج الحوافز والمزايا الممنوحة، فضلاً عن الاستثمار في تطوير القدرات البشرية في القطاع الصناعي والتصديري من خلال تنفيذ حزمة من البرامج التدريبية، وتشجيع التعاون مع المؤسسات الدولية لتأهيل العاملين في هذين المجالين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق