أشاد الهولندى آرنى سلوت، المدير الفنى لفريق ليفربول، بقدرات وتألق نجمنا المصرى محمد صلاح، واصفًا إيّاه بأنه «منقذ ليفربول»، بعدما توهج أمام «جيرونا» الإسبانى فى بطولة دورى أبطال أوروبا.

وحقق ليفربول فوزًا ثمينًا على «جيرونا» بهدف نظيف، سجله محمد صلاح من ركلة جزاء متقنة فى الدقيقة ٦٣ من زمن المباراة، على استاد «مونتيليفى»، فى الجولة السادسة من دور المجموعات لبطولة دورى أبطال أوروبا، ليحصل على لقب رجل المباراة بجدارة واستحقاق.

وقاد محمد صلاح فريقه ليفربول نحو خطف بطاقة التأهل لدور الـ١٦ من دورى أبطال أوروبا، عقب مواصلة اعتلاء عرش ترتيب المسابقة بالعلامة الكاملة برصيد ١٨ نقطة، محققًا ٦ انتصارات متتالية.

وقال آرنى سلوت: «لقد كانت مباراة صعبة، ولكن من الجيد أن لدينا العديد من اللاعبين الذين يمكنهم التسجيل لنا»، مضيفًا: «محمد صلاح أنقذنا مرة أخرى فى مباراة اليوم، إنه لاعب مميز ورائع للغاية، نحن محظوظون به».

وحقق محمد صلاح العديد من الأرقام القياسية، إذ وصل للهدف رقم ٥٠ فى دورى أبطال أوروبا وأصبح عاشر هدّافى البطولة عبر التاريخ، متخطيًا العديد من النجوم، وعلى رأسهم زلاتان إبراهيموفيتش وديدييه دروجبا، وألفريدو دى ستيفانو، وواين رونى، وسيرجيو أجويرو وصامويل إيتو، ونيمار وأخيرًا آريين روبن.

كما أصبح محمد صلاح أكثر من سجل وصنع وأسهم مع ليفربول فى تاريخ دورى أبطال أوروبا، بالإضافة إلى أنه وصل للمساهمة رقم ٢٨ له فى الموسم الحالى، حيث سجل ١٦ هدفًا وقدم ١٢ تمريرة حاسمة.

كذلك نجح محمد صلاح فى معادلة رقم ستيفن جيرارد، أسطورة ليفربول السابق، فى قائمة اللاعبين الأكثر تسجيلًا لركلات الجزاء فى دورى الأبطال بـ٦ ركلات جزاء.

وبات محمد صلاح قريبًا من تجديد عقده مع ليفربول لمدة موسمين حتى صيف ٢٠٢٧، حتى يتم ١٠ سنوات كاملة فى ليفربول، بعدما انضم إليه فى صيف ٢٠١٧ قادمًا من روما الإيطالى.

وخلال السنوات الماضية، شارك محمد صلاح فى ٣٧١ مباراة مع ليفربول فى مختلف المسابقات، سجل خلالها ٢٢٧ هدفًا، وقدم ٩٩ تمريرة حاسمة.

وتصدر محمد صلاح أغلفة صحف إنجلترا، حيث كانت البداية مع صحيفة «ميرور»، التى عنونت «سجل مثالى للملك المصرى»، مضيفة: «محمد صلاح يواصل ترسيخ مكانته فى تاريخ أوروبا بعد إنجازاته وأرقامه القياسية».

أما صحيفة «صن» فقد عنونت «محمد صلاح أصبح أيقونة إفريقية»، مضيفة: «إنجاز محمد صلاح يضعه فى قائمة أساطير دورى أبطال أوروبا بجانب كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى».

فيما اختارت صحيفة «ديلى ميل» عنوان «سلوت يقهر شقيق جوارديولا بفضل هدف محمد صلاح»، مضيفة: «فوز ليفربول بمثابة تفوق جديد للمدرب آرنى سلوت، على عائلة جوارديولا».

وأوضحت الصحيفة فى تقريرها، أن ليفربول تفوق على بير جوارديولا، رئيس نادى جيرونا، والشقيق الأصغر للمدرب الإسبانى بيب جوارديولا، المدير الفنى لفريق مانشسترسيتى.

بينما خرجت صحيفة «الجارديان» بعنوان «الملك المصرى يعيد كتابة التاريخ»، مضيفة: «محمد صلاح يواصل توهجه وإنقاذه لفريق ليفربول ويسجل هدفه الـ٥٠ فى دورى أبطال أوروبا ويحفر اسمه فى تاريخ المسابقة».

ولم تختلف صحيفة «I Sport» التى عنونت «لا يزال رائعًا»، مضيفة: «محمد صلاح يستمر فى التألق والتميز بعد ركلة جزاء منقذة لفريق ليفربول ومنحته بطاقة التأهل للدور ثمن النهائى من دورى أبطال أوروبا».

كذلك صحيفة «تليجراف» التى جاءت بعنوان «الاستثنائى»، مضيفة «محمد صلاح يبهر الجميع بإعادة كتابته للتاريخ بعد هدفه المميز رقم ٥٠ فى دورى أبطال أوروبا».

كما حظى محمد صلاح أيضًا بإشادة واسعة من الصحف الإسبانية، وعلى رأسها صحيفة «ماركا»، التى عنونت «الساحر محمد صلاح»، مضيفة: «الفرعون المصرى يواصل كتابة التاريخ فى دورى الأبطال بعد وصوله للهدف رقم ٥٠ فى مسيرته الكروية».

واتفقت صحيفة «آس» مع نظيرتها السابقة، التى عنونت «محمد صلاح ينثر سحره»، مضيفة: «أرقام محمد صلاح القياسية تعكس قدرته الاستثنائية ومكانته بين أفضل لاعبى العالم فى الوقت الحالى».

فى حين جاءت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، بعنوان «العالمى محمد صلاح»، مضيفة: «اللاعب المصرى يقدم واحدة من أفضل مبارياته فى مسيرته الكروية بدورى الأبطال.. هدفه فى مرمى جيرونا بمثابة لحظة فارقة بمشواره».