قال الدكتور طارق عبود، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية، إنه يوجد فرق بين الوضع في غزة والوضع في لبنان، حيث الوضع في لبنان أكثر وضوحًا، فالمستوى السياسي، والحكومة، والمقاومة، والشعب اللبناني متفقون على أن القرار 1701 هو الضامن والإطار لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم، والمذاع عبر فضائية on، أن فرنسا متفقة وموافقة على القرار، وكذلك الولايات المتحدة، التي تقف خلف الدولة الإسرائيلية، حيث قالت في الأيام الأولى إنه هذا الموضوع خلفنا بعد تحقيق الإنجازات الأولى لجيش الاحتلال من اغتيالات، مؤكدًا أن كل المجتمع الدولي متفق على تطبيق القرار 1701، حتى لو كان هناك زيادة عددية في الجيش اللبناني وزيادة قوات اليونيفيل.

الفلسطينيون غير متفقين على إدارة شئون غزة

وأوضح أن المشكلة تكمن في أن الإسرائيليين لا يعرفون ماذا يمكن أن يكون هناك حول اليوم التالي وهو حاول أكثر من مرة خلال الشهورالماضية، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين غير متفقين على إدارة شئون غزة بطريقة تجعل الإسرائيليين في موقف محرج، ولا توجد خارطة طريق واضحة لهذا الأمر، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا.