قال محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي، إن الشكوى التي اعتزمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية تقديمها إلى مجلس الأمن الدولي بشأن اعتداءات إسرائيل التدمير المتواصل والممنهج للقرى الحدودية اللبنانية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ستبقى في إطار مجلس الأمن، لكن الموضوع هو يستحوز على قدر كبير من الاهتمام.

وأضاف الرز، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السبب في ذلك أن نتنياهو لم يكتفي برفض المشروع الذي حمله الوفد الأميركي معه لم يكتفي برفضه بل وضع شروطًا وأهدافًا أخرى كتشكيل لجنة دولية أمريكية، فرنسية بريطانية ألمانية، من أجل أ، تشرف على كل شيء في لبنان بدءًا من تنفيذ القرار الأممي  1701 إلى مراقبة المطار والمرفق والحدود مع سوريا وأي سلاح يدخل إلى لبنان أو يصنع في لبنان وأن يكون لإسرائيل الحق في مواجهة ما يهدد أمنها بمزدوجين على الأراضي اللبنانية.

وأوضح، أن نتنياهو لم يكتفي بكل ذلك وإنما أرسل تهديدًا إذ تقول المعلومات أن هذا التهديد وصل إلى الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري يقول هذا التهديد أن لبنان إذا لم يلتزم بهذه الشروط فإن إسرائيل ستنفذ مخطة تهديم من ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى تختص بالشريط الحدودي والقرى والبلدات الواقعة عليه، والمرحلة الثانية في منطقة البقاع، أما المرحلة الثالثة تستخدمها حتى الوصول إلى نهر الليطاني.

وأكد أن أهداف نتنياهو هى ثلاثة، الهدف الأول هو إحداث تغيير ديموغرافي في لبنان يفتح الأبواب أمام كثير من الفتن، ثانيًا الدفع بالطائفة الشعية وأبناء الطائفة الشعية إلى الهجرة من لبنان، أما الهدف الثالث فهو يختص بالآبار النفط.