أكد اللواء حاتم حشمت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية لا تزال تخوض معركة الوعي، وهى المعركة التي تأتي على رأسها جهود مواجهة الشائعات التي لا تتوقف عن تزييف الحقائق والأكاذيب وخلق حالة من عدم الاستقرار وزعزعة الثقة في جهود الدولة وخططها للإصلاح والتنمية.

وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالشيوخ، في بيان اليوم، إنه رغم  الحرب التي تواجهها الدولة المصرية ببث الشائعات من قبل جماعات الشر والظلام  والأجهزة والأيادي الخبيثة والخسيسية،  تمضي الدولة المصرية في تنفيذ مشاريع قومية كبرى تهدف إلى تحسين حياة المواطنين ورفع مستوى المعيشة، وهذا جزء من مواجهة تلك الشائعات.

أشار حشمت إلى أن هناك آلاف الشائعات ترصدها مؤسسات إعلامية والجهات المعنية يوميًا، وفي مقدمتها المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء والتي يصدر تقارير دورية للرد والتصدي لتلك الشائعات التي تستهدف الأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والصحية في البلاد.

وأكد حاتم حشمت أن تلك الشائعات ما هي إلا محاولات يائسة لجماعات الشر والظلام ومعاونيهم لإثارة البلبلة وتزييف الحقائق وترويج الأكاذيب مختلقة والتشكيك في انجازات الدولة المصريه التي لا ينكرها الا جاحد أو عدو.

شدد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ على أهمية وسائل الإعلام  في تشكيل وعي مجتمعي وتعزيز قدرة الرأي العام على التحقق من المعلومات المغلوطة، وعدم الانسياق وراء مروجيها ومخططاتهم الخبيثة، معتبرًا أن الوعي سلاحا في بناء وتحصين الأوطان.

وأوضح حاتم حشمت أن الشائعات جزء من الحرب التي تتعرض لها الدولة المصرية منذ عام 2013، مشيرًا إلى أن كثيرًا من القوى الداخلية والخارجية تسعى إلى هدم كيان الدولة وبث حالة من الإحباط في نفوس المواطنين عبر إطلاق آلاف الشائعات يوميًا، لافتا إلي أن الإجراءات الأمنية لتعقب مطلقي الشائعات، وكذلك تغليظ العقوبات بحقهم مسألة لا غنى عنها خصوصا لخطورتها علي أمن واستقرار الدول.