بدأت، منذ قليل، فعاليات ندوة "تحولات القصة القصيرة ومستقبلها" بمنتدى أوراق بمؤسسة الدستور، يقدمها الناقد د.يسري عبدالله ويشارك فيها الكتاب والمبدعون (حسين دعسة، ضحى عاصي، ومحمد الفخراني).

تحولات القصة القصيرة ومستقبلها.. ندوة بمنتدى أوراق بجريدة الدستور الخميس

منتدى أوراق

وقال د.يسري عبد الله في معرض تقديمها للندوة:"يأتي هذا المحور بعنوان "تحولات القصة القصيرة ومستقبلها"، بعد المحور الأول الذي اطلقناها بعنوان" راهن القصة القصيرة ومستقبلها".

وأشار عبد الله إلى محاور الندوة المعنية بمفهوم القصة القصيرة، والاجابة عن سؤال هل هناك تحولات وتطورات شاهدتها القصة القصيرة منذ بداياتها الى الآن؟ وما هي حدود النص القصصي وموجات التجريب منذ 107 أعوام منذ محمود تيمور الى الآن.

كُتاب خلال ملتقى ذاكرة القصة المصرية: القصة القصيرة هى فن المحذوف

القصة القصيرة
تناقش الندوة العلاقة الجدلية بين القصة والتجريب، بجانب مستقبل القصة القصيرة التي عاشت حالة من الأجحاف النقدي منذ سنوات طويلة، وصل للبعض في الوسط الثقافي والأدبي يحاول ان يكرس ان القصة تمثل درجة ثانية من الإبداع، وهذا يمثل اشكالية ماساوية في حد ذاتها، خاصة انه لا يجب علينا صناعة تراتبية بين اشكال الابداع.

نحن في تصورنا عن هذا الفن وفكرة الثقافة والابداع  يمكن ان ننطلق  بمفهوما التيارات الجمالية التي تمنح الابداع العربي خصوصيته، نحاول في هذه الندوة الوصول الى مقاربة عن مفهوم ومستقبل القصة القصيرة ابنه العصر الرقمي والحروب ابنة الراهن والمستقبل.  

وتطرح الندوة عددا من المحاور من أبرزها:مفهوم القصة القصيرة، تنويعات القصة وتحولاتها، التجريب قي النص القصصي، ومستقبل القصة القصيرة.

يأتي منتدى "أوراق" للكاتب والناقد الكبير د.يسري عبدالله، تعزيزًا للمعنى، وانحيازًا لقيم الثقافة الوطنية، وللهوية المصرية بجذورها المتعددة، ومحيطها الجيوسياسي، وانتصارا للفكر والإبداع.

يعد منتدى أوراق الذي أطلقته جريدة "حرف" الثقافية، بمقر "الدستور"، تجربة فكرية وجمالية جديدة، تحيي فكرة المبادرات الخلاقة، والتنوع الثقافي الفريد الذي تمتاز به الدولة المصرية، وروافد قوتها الشاملة، وفي لحظة مسكونة بالتحديات المعرفية والثقافية.