نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«التدريب على الفنون والتكنولوجيا».. رقمنة في خدمة الإبداع - صوت العرب, اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 03:51 مساءً
* د. سعيد بن خرباش: منصة لفتح الآفاق أمام الفنانين.
أطلقت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» برنامج «التدريب على الفنون والتكنولوجيا» الذي تنظمه بالتعاون مع شركة «رياليتي»، لردم الفجوة بين الإبداع الفني والخبرة التكنولوجية، من خلال تطوير مهارات الفنانين وصقل خبراتهم وتمكينهم من استكشاف التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة أعمالهم الإبداعية، وإنتاج تركيبات فنية رقمية، وتعزيز حضورهم وتأثيرهم وتنمية مشاريعهم.
يأتي ذلك في سياق جهود الهيئة الرامية إلى دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
يستند البرنامج الذي يستمر حتى فبراير/ شباط 2025، إلى ثلاثة محاور رئيسية، تشمل تاريخ الفن التكنولوجي والفن الإعلامي الجديد، وتطوير المهارات التقنية من خلال التدريب العملي على أساليب البرمجة «بايثون» والتعامل مع الإلكترونيات وأجهزة الاستشعار، وبرمجة المتحكمات الدقيقة، إلى جانب التصوّر وبناء التركيبات الفنية باستخدام تقنيات توليد الأفكار والتخطيط الهندسي وتطوير المشاريع الفردية الجاهزة للعرض.
6 فنانات
تسعى الهيئة عبر البرنامج الذي يشرف عليه د.أحمد العطار، إلى تطوير مهارات ست فنانات، هن: د. عفراء عتيق، ود. ناهد شقوف، وتالا عتروني، وسلمى هاني علي، وخولة أبو صالح، وشمة العامري، حيث يشاركن في سلسلة من ورش العمل التدريبية التي تعقد أسبوعياً في «بيت 341» الواقع في حي الشندغة التاريخي.
وعلى مدار فترة البرنامج الذي يندرج تحت مظلة «برنامج منحة دبي الثقافية»، تتمكن الفنانات من تطوير وتنمية مهاراتهن في البرمجة والإلكترونيات والمحاكاة ثلاثية الأبعاد، وخوض تجربة عملية لبناء تركيبات تفاعلية تعتمد على أجهزة الاستشعار، والتعامل مع الأجهزة الرقمية والطابعات ثلاثية الأبعاد.
تطبيق عملي
تحظى الفنانات بفرصة التطبيق العملي من خلال مشاريع فردية تشمل قطعاً فنية تفاعلية، يعملن على تطويرها ضمن بيئة تعزز التواصل وتبادل الرؤى، وتحفز على تبني أساليب تجريبية جديدة تعزز التفكير الإبداعي لديهن، وتشجع العمل الجماعي، فيما تتمكن المشاركات من عرض تركيباتهن وأعمالهن الإبداعية أمام الجمهور ضمن معرض فني ينظم في ختام البرنامج.
مختبر عالمي
أكد د. سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، أن اهتمام دبي بالابتكار والتقنيات الرقمية أسهم في تحويلها إلى مختبر عالمي لتجربة الأفكار الجديدة.
ولفت إلى أن البرنامج يجسد مسؤوليات الهيئة الثقافية الهادفة إلى تمكين الفنانين وتحفيزهم على المشاركة في إثراء المشهد الإبداعي في الإمارة. وقال: «يسهم البرنامج في توفير منصة تعليمية مثالية قادرة على فتح الآفاق أمام الفنانين ومنحهم الفرصة لتطوير معارفهم وتنمية قدراتهم على إنتاج أعمال إبداعية مبتكرة تمزج بين الفنون والتكنولوجيا، وعرضها أمام جميع شرائح المجتمع، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، ويعكس مكانة دبي وريادتها العالمية».
0 تعليق