إعداد: محمد عزالدين
أظهرت دراسة، أجراها باحثون بريطانيون في كلية لندن الجامعية، أن الأفراد الذين يتمتعون بمستوى عال من الثراء والتعليم، أقل عرضة للإصابة بضعف الإدراك، الذي يعد مسبباً للخرف مع التقدم في العمر، فضلاً عن أن لديهم فرصة أفضل لدرء الضعف الإدراكي، والتمتع بوظائف سليمة للدماغ.
وقالت دورينا كادار، الأستاذة في الكلية والباحثة الرئيسية في الدراسة، إن الدراسة تسلط الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه الثروة والتعليم والمهنة، في الحد من خطر الانتقال من الضعف الإدراكي المعتدل إلى الخرف، وأن الأفراد المحظوظين كانوا أكثر عرضة للتعافي من الضعف الإدراكي، واستعادة قدراتهم العقلية.
من جانبه، أشار أسواثيكوتي غيريش، أستاذ في الجامعة وباحث مشارك، إلى أن التعليم والوظائف التي تتطلب جهداً عقلياً، توفر مزيداً من التحفيز الذهني، ما يساعد على بناء احتياطي أقوى للدماغ، ويعزز حماية الأفراد من الضعف الإدراكي والخرف.