حصاد الإرهاب.. "الإخوان" معول هدم في تاريخ الدولة المصرية - صوت العرب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حصاد الإرهاب.. "الإخوان" معول هدم في تاريخ الدولة المصرية - صوت العرب, اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 03:12 مساءً

إرهاب الإخوان، سمة ملتصقة بالجماعة منذ أسسها حسن البنا في العام 1928، سمة وصمت تاريخها بالدم والبارود والنار، وهو ما سجله ورصده تاريخ مصر المعاصر منذ عرف هذه الجماعة الإرهابية.

 الطريق إلى خطف الإسلام: بذرة العنف المسلح لجماعة الاخوان قبل ثورة 1952

في موسوعته “تنظيمات العنف الديني في مصر” يرصد الباحث دكتور رفعت سيد أحمد،  بداية طريق العنف الإسلامى المسلح فى مصر، وذلك مع إنشاء جماعة الإخوان المسلمين عام 1928، ثم تطور لاحقًا فى الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضى حين أنشئوا تنظيمات سرية تحت عنوان أفرع (الرحلات) و(الجوالة) ثم بناء التنظيم الخاص عام 1942، وهو التنظيم الذى ارتكب عشرات الجرائم قبل ثورة يوليو 1952، وبعدها.

من الجرائم التي فصلها وبالوثائق التاريخية المجلد الأول من الموسوعة: قتل أحمد ماهر فبراير سنة 1945 - نسف سينما ميامى مايو سنة 1946 - نسف سينما مترو مايو سنة 1947 - اغتيال الإمام يحيى فبراير سنة 1948 - اغتيال الخازندار مارس سنة 1948 - نسف حارة اليهود يونيه سنة 1948 - نسف شارع فؤاد يوليه سنة 1948 - نسف عدس وبنزايون أغسطس سنة 1948 - نسف شركة الإعلانات 12 نوفمبر سنة 1948 - حادث السيارة الجيب 15 نوفمبر سنة 1948- قتل النقراشى ديسمبر سنة 1948 - محاولة نسف محكمة الاستئناف يناير سنة 1949 - جرائم الأوكار أبريل سنة 1949 - محاولة اغتيال حامد جودة مايو سنة 1949.

وعن  إن بدايات إرهاب الإخوان المسلح الملتحف زيفًا بالدين، يلفت “رفعت”: بدأت مع إنشاء الاخوان المسلمين للتنظيم السرى عام 1942 والذى أسموه بالنظام الخاص، والذى على يديه ارتكبت عشرات الأعمال الإرهابية الداخلية على عكس ما قالت وثائقهم الكاذبة التى أدعوا فيها أن هدفه كان قتال الانجليز واليهود وهو ما لم يحدث أبدًا.

وقد سعي مؤسس الجماعة حسن البنا، سعي من خلال التنظيم الخاص، لإنشاء “جيش بديل” عن الجيش المصري، هو “جيش المسلمين”، طبقًا لما أكده البنا، وكذلك محمود الصباغ أحد قيادات هذا الجيش في أربعينات القرن العشرين.

وقد ذكر حسن البنا في إحدى رسائله الموجهة للتنظيم الخاص، وهي رسالة -المنهج- التي رسم فيها مراحل العمل وتكوين الكتائب ونموها، أن العدد المستهدف لهذا الجيش في مرحلته هذه هو اثنا عشر ألفًا، مضيفًا: “ولن يغلب اثنا عشر ألفًا من قلة”.

إن جوهر فكرة النظام الخاص الإرهابية هى عينها ما طبقته القاعدة وداعش فى الفترة الراهنة من تاريخنا، إنه منبع واحد للارهاب المسلح هكذا تقول الوثائق والتحقيقات التى ارتبطت بقضايا الاغتيالات والارهاب التى ارتكبها التنظيم السرى للإخوان المعروف باسم النظام الخاص.

الإخوان

 

وبعيدا عن إرهاب الإخوان وسجله التاريخ وتكذبه الجماعة، إلا أن مصر كلها كانت شاهدة علي إرهاب الإخوان بالصوت والصورة، بل ومنهم من راح ضحية له. فخلال العام الأسود من تاريخ مصر الذي حكمت فيه الجماعة من خلال مندوبها بقصر الاتحادية محمد مرسي.

أحداث الاتحادية التي وقعت علي خلفية الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي ديسيمبر 2012، وخلالها استشهد وأصيب العشرات من المدنيين من أفراد الشعب المصري، حيث استشهد خلالها الصحفي الحسيني أبو ضيف والذي قتله الإخوان بالرصاص الحي، فضلا عن سحل المواطن مينا فيليب وتعذيبه بعد تجريده من ملابسه، والسفير يحيي نجم.

 وطبقا لوزارة الصحة، أسفرت أحداث الاتحادية عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة 748، وأكدت تقارير الطب الشرعى أن الوفيات التى وقعت، جاءت نتيجة الإصابات بالرصاص الحى والخرطوش، فضلا عن حرق الكنائس، وسرقة ونهب متحف ملوي.

أما الشهداء في صفوف الشرطة والجيش إثر إرهاب الإخوان فهي بالمئات، بداية من مذبحة الفرافرة 1، و2 وكرم القواديس، والواحات، وتعذيب أفراد قسم شرطة كرداسة واستشهاد معظم قوة القسم ومن بينهم مأمور القسم اللواء محمد جبر، والذي بلغ بفجر الجماعة أن سقته “سامية شنن” إحدي عضوات الجماعة الإرهابية “مية نار”. 

هجوم الواحات 2017

في 20 أكتوبر 2017، وقعت اشتباكات عنيفة في منطقة الواحات البحرية بين قوات الشرطة وخلية إرهابية تابعة لجماعة الإخوان، هذا الهجوم أسفر عن مقتل 16 ضابطًا شرطيًا، وكانت هذه العملية واحدة من أكثر العمليات دموية ضد القوات الأمنية في تلك الفترة.

الهجمات على الكنائس 2016-2017 

في عام 2016، استهدفت مجموعة من التفجيرات كنائس قبطية في القاهرة والإسكندرية وطنطا، ما أسفر عن مقتل العشرات من المواطنين الأقباط، وعلى الرغم من أن هذه الهجمات تبنتها مجموعات جهادية مثل داعش، إلا أن البعض اعتبر أن الإخوان المسلمين كانوا وراء التحريض على هذه الهجمات بسبب تعاطفهم مع هذه الجماعات وتاريخهم مع العنف ضد الأقليات.

 

  

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق