رغم سقوط 29 قتيلاً.. إسرائيل تنفي قصف مستشفى كمال عدوان في غزة - صوت العرب

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رغم سقوط 29 قتيلاً.. إسرائيل تنفي قصف مستشفى كمال عدوان في غزة - صوت العرب, اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024 08:57 مساءً

القدس - أ ف ب
نفت إسرائيل الجمعة تقارير عن قصف أو اقتحام مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، قائلة إنها كانت تنفذ عمليات «في جوار» المنشأة الطبية التي اتهم مديرها ومسعفون الجيش الإسرائيلي باستهدافها، وقتل نحو 29 شخصاً، وإصابة العشرات.
وأورد الجيش الإسرائيلي في بيان «خلافاً للتقارير التي صدرت خلال اليوم الماضي، لم يقصف (الجيش) مستشفى كمال عدوان، أو ينفذ عمليات داخله».
وأضاف أنه «سيواصل عملياته ضد البنى التحتية للإرهاب والإرهابيين» في شمال غزة، بما في ذلك «في جوار» المستشفى.
وكان مدير المستشفى حسام أبو صفية أفاد في وقت سابق الجمعة، بتعرض المؤسسة «لغارات إسرائيلية عدّة منذ الصباح» أدت إلى سقوط «عدد كبير من القتلى والجرحى». وقال أبو صفية: «كانت هناك سلسلة غارات جوية على الجانبين الشمالي والغربي من المستشفى، مصحوبة بنيران كثيفة ومباشرة. هناك عدد كبير من القتلى والجرحى، بينهم 4 من الكوادر الطبية في المستشفى».
وأكد أبو صفية أنه «لم يبق أي جراحين» في المستشفى الواقع في مدينة بيت لاهيا شمال غزة، وهو من المؤسسات الاستشفائية المعدودة التي لا تزال تعمل في القطاع.
من جهته، قال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل: «استشهد 29 شخصاً على الأقل، وسقط عشرات الجرحى في شمال قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، خاصة في محيط مستشفى كمال عدوان، وإطلاق النار من المسيّرات على المستشفى».
وقال بصل إن «الجيش الاسرائيلي اقتحم مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، وقام بإفراغه من المرضى ومرافقيهم، واقتاد عدداً من الفلسطينيين إلى جهة مجهولة بعد اعتقالهم، والدبابات والمدرعات داخل المستشفى وفي محيطه». وذكّر الدفاع المدني الفلسطيني بأن مدينة بيت لاهيا تشهد عملية عسكرية منذ شهرين تكثفت في الأيام الأخيرة، ما أجبر آلاف السكان على إخلائها وسط القصف.
واقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان عدة مرات منذ بدء الحرب، وأعلن المستشفى مقتل مدير وحدة العناية المركزة أحمد الكحلوت في غارة جوية الشهر الماضي. يأتي الاقتحام الجديد للمستشفى، بعد أيام فقط من إعلان منظمة الصحة العالمية، أن فريقاً طبياً وصل إلى المؤسسة لأول مرة منذ 60 يوماً.
وقالت الدكتورة فارادينا سوليستياني، وهي جراحة في الفريق الأممي، من مدينة غزة إن أفراد فريقها السبعة غادروا المبنى سيراً على الأقدام مع استمرار القصف.
«هلع» من جهته، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، إن لديه «معلومات مقلقة للغاية» بشأن «قصف كثيف حول مستشفى كمال عدوان» طوال الليل.
وأوضح أن الفريق الطبي الدولي أفاد بأن «حالة الهلع الناجمة عن القصف، إلى جانب حالة الهلع التي انتابت الموجودين داخل المستشفى» تسببت في مغادرة الغزيين والفريق للمؤسسة رغم «عدم وجود أمر رسمي بالإخلاء».
وأضاف بيبركورن، أن «عدداً كبيراً» من الأشخاص من بينهم مرضى وموظفون ظلوا في المستشفى الذي لا يزال «يعمل بالحد الأدنى».
مع قلة المساعدات التي وصلت إلى مستشفى كمال عدوان منذ بدء العملية الإسرائيلية في شمال غزة المحاصر مطلع أكتوبر/ تشرين الأول، نفدت معظم الإمدادات لدى المستشفى وبينها الوقود.
وتعرضت المستشفيات في غزة لهجمات عدة من الجيش الإسرائيلي، منذ بداية شنه الحرب على قطاع غزة في عام 2023، والتي سقط فيها حتى الآن حوالي 44 ألفاً، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق