بعد عودة ترامب للبيت الأبيض.. هل يشهد الاقتصاد العالمي تغييرات جذرية في ظل السياسات المعقدة؟ - صوت العرب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد عودة ترامب للبيت الأبيض.. هل يشهد الاقتصاد العالمي تغييرات جذرية في ظل السياسات المعقدة؟ - صوت العرب, اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 02:09 مساءً

في لحظة فاصلة من تاريخ الولايات المتحدة، أسدل الستار على انتخابات رئاسية مثيرة للجدل ليقف دونالد ترامب مرة أخرى على عتبة البيت الأبيض، تلك اللحظة التي لم تكن مجرد فوز سياسي بل زلزالًا اقتصاديًا عالميًا يبعث بظلاله على أسواق المال والاقتصاد في كل ركنًا من أركان الكرة الأرضية، فسرعان ما بدأت الأسواق العالمية في استيعاب الاثر الذي خلفه هذا الحدث حيث ارتفعت أسعار العملات المشفرة وأخدت أسواق المال الآخري في التفاعل مع التوقعات التي تلوح في الآفق.

زلزالًا اقتصاديًا عالميًا على أسواق المال والاقتصاد

ومع بزغ فجر رئاسة ترامب تتجه الأنظار إلى الملف الاقتصادي الذي سيغطي على المشهد في الفترة القادمة ليس فقط دا أمريكا ولكن على مستوي العالم، كما سادت حالة من الترقب بين المستثمرين لما ستسفر عنه سياسة إدارته المقبلة، خاصة في قطاع التكنولوجيا الذي عانى من ضغوطات كبيرة خلال فترة رئاسته السابقة.

بعد فوز ترامب الاتجاه سيكون نحو العملات الرقمية المشفرة

وقال محمد العطيفي، المحلل الاقتصادي من لندن، إن العالم الآن يترقب أن تكون هناك تغيرات في السياسية الاقتصادية والتنظيمية، وهذا بدوره يخلق تأثير على ثقة المستثمرين، خاصة أن ترامب ربما يستخدم سياسة غير تقليدية ويتوقع العديد من ذلك سيساعد أو ساعد بالفعل في ارتفاع في العملات المشفرة.

وتابع، لفضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك البعض الذين يرون أنه من الممكن أن يفك الكثير من القيود على العملات المشفرة وهذا بدوره أدي إلى ارتفاع كبير في العملات المشفرة بالإضافة إلى أن التوترات الجيوسياسية تلعب دور على قوة الدولار، ومن الممكن أن تصبح العملات المشفرة هي أحد الملازات الآمنة التي يتجه إليها المستثمر، فبالتالي سيزيد من قيمتها الشرائية.

قطاع التكنولوجيا سيتأثر كثيرًا مع عودة ترامب للرئاسة الأمريكية

فيما اعتقد الدكتور حسين العمري، استاذ علم الحاسوب من كاليفورنيا، أن ترامب سيعود مرة أخرى باتزان أكثر وبخطوات مدروسية لانه لا يحتاج إلى دوره إلى الترشح لدوره ثالثه، ليقوم على ذلك على تحسين الاقتصاد الأمريكي.

ولفت، لفضائية القاهرة الإخبارية، إلى أن في القطاع التكنولوجي يتأثر كثيرًا من ناحيه الاستثمارات الحكومية، ومن ناحية أخري التشجيع أو تقنيين الاستثمارات الاجنبية، وسيكون هناك تأثر كبير في الاستثمارات الخارجية وذلك لان التركيز سيكون على الحماية والسياسيات الحمائية المتوقعه، مما يؤدي إلى تباطئ الشركات الناشئة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق