قال الإعلامي كمال ماضي: “يقال في دارج الأمثال إذا كان رب البيت بالدف ضاربًا فشيمة أهل البيت كلهم الرقصوا، وعند ذاك الكيان المغتصب للأرض العربية إذا كان رئيسه زرائهم قائد مرحلتهم الأكثر تطرفًا وبغيًا بالفساد والرشوة بتهم بالاحتيال وخيانة الأمانة يحاكم فلا تعجبنّ أبدًا من أن يحذو حذوه أن يسير على درب قرعه لدفوف الفساد كبار مسؤوليه”.

وأضاف ماضي، اليوم، خلال تقديمه برنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: “هم ليسوا كأي مسؤولين هم بيدهم القوة والبطش السلطة والإستطاعة قائد شرطة المستوطنات المستعمرات وقائد مصلحة السجون من يبتلع أرض فلسطين ومن يأسر خيرة شبابها كلاهما اعتقلا ليمثلا أمام ساحات القضاء يفصلهما أيام معدودات عن مثول قدوتهم رئيس وزرائهم وبنفس تهم الفساد والرشوة والاحتيال أمام ذات الساحات”.

وتابع: “لكن أترى هل انتفاضة القضاء هذه في كيانهم سببها تخوف من التفرد والاستحواذ بالسلطة أم لدرء تآمر قد يحاك بليل للإستئثار والهيمنة على مفاصل القضاء”.

وأردف: “أيكون هذا القضاء بحق قادرًا على دق أول مسمار في نعش ذاك النتنياهو لإقصائه عن السلطة فيصبح كالمستغيث من الرمضاء بالنار يبتعد بكل ما أوتي من قوة عن اعتقال المحكمة الجنائية الدولية فتنزلق قدمه في سجونه التي أحكم بنيانها”.

واستكمل: "أو كما قيل "كم قد رأينا ظالمًا محتلًا متمردًا أناخت صروف الحادثات ببابه فأصبح بلا جاهٍ ولا كرسي يحتمي وصب الله عليه سوط عذابه".