قال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الزلزال الذي وقع اليوم يصنف كبداية للمتوسط وليس قويًا، مشيرًا إلى أن مصدر الزلزال بعيد عن الأراضي المصرية، وتحديدًا من منطقة النشاط الزلزالي المعروفة في القوس التركي القبرصي بشرق البحر المتوسط، مؤكدًا أن تحديد الموقع قرب مدينة دمياط يعود لاعتماد المعهد على محطات الرصد الأقرب للموقع.

وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “صالة التحرير”، مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن  شعور بعض السكان بالهزة الأرضية وعدم شعور آخرين، لأن ذلك يعتمد على عوامل مثل ارتفاع الأماكن السكنية، فالسكان في الأدوار العليا يكونون أكثر إحساسًا بالهزة مقارنة بمن يسكنون في الأدوار الأرضية.

ونفى وجود أي علاقة مباشرة بين الزلزال الحالي وأحداث زلزال عام 1992،مؤكدًا أن النشاط الزلزالي في شرق البحر المتوسط طبيعي ويحدث يوميًا بمستويات منخفضة ومتوسطة.

تعليقه على تصريحات عالم الزلازل الهولندي

وفيما يتعلق بتصريحات عالم الزلازل الهولندي الذي حذر من زلازل قوية، أوضح أن  هذه التصريحات بأنها غير علمية، واعتبر الشخص المذكور مجرد منجم يهدف إلى الشهرة ولا يعتمد على أسس علمية أكيدة، مشيرًا أن النشاط الزلزالي ظاهرة طبيعية تحدث بانتظام ولا يمكن التنبؤ بها بدقة، وأن جهود العلماء تعتمد على المراقبة والتحليل العلمي.