أعرب الدكتور عماد البناني، رئيس لجنة الشباب والرياضة وعضو المكتب السياسي بحزب المصريين الأحرار، عن تقديره لحملة جريدة الدستور لمواجهة الشائعات، مشيرًا إلى أن الشائعات أصبحت سلاحًا يستخدمه البعض للتأثير على الرأي العام وتفكيك تماسك المجتمع المصري.

وقال الدكتور عماد البناني: "لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة ساحة مفتوحة، يستطيع فيها أي شخص نشر أفكار هدامة ومغرضة، وهو ما يؤدي إلى تقويض ثقة المواطنين في العديد من المؤسسات الوطنية، ومع الأسف إعادة نشر الشباب للشائعات دون التحقق من صحته يزيد من انتشار الشائعات وتفشيها في المجتمع".

وأكد البناني، أن المصريين الأحرار يعمل جنبًا إلى جنب مع الإعلام والمجتمع المدني للعمل على توعية النشء والشباب بمخاطر الشائعات وطريقة حصولهم على المعلومات من مصادر موثوقة فقط، مشيدًا في الوقت ذاته بمبادرة "الدستور" في هذا المجال، مؤكدًا أهمية العمل المشترك لتعزيز ثقافة تحري الدقة ونشر الحقائق.

اليقظة لمواجهة الشائعات

وأضاف: "نحن في مرحلة حاسمة من تاريخ مصر والمنطقة، وعلينا أن نكون أكثر يقظة لمكافحة الشائعات التي تؤثر سلبًا على الاقتصاد والمجتمع، لذلك هناك ضرورة لتجريم إفشاء الشائعات المغرضة التي تستهدف زعزعة الاستقرار، لأن ذلك يعوق مسيرة التنمية ويضر بمصالح المواطنين بشكل مباشر".

واختتم الدكتور عماد البناني، تصريحه بالإشارة إلى أهمية تكاتف الجميع مع الجهات الرسمية التي تحاول مواجهة الشائعات بنشر الحقائق ودحض الشائعات.

ومن جانبه، أشاد الكاتب الصحفي ريمون ناجي، عضو المكتب السياسي لحزب "المصريين الأحرار"، بالحملة التي أطلقتها "الدستور" لمواجهة الشائعات، قائلاً: الشائعات أصبحت أحد الأساليب الأساسية التي يتم استخدامها لمحاربة الدولة المصرية في الفترة الحالية؛ لافتًا إلى أن الحزب أطلق حملة "وعيّك يحميها" منذ عام 2016، بهدف توضيح الحقائق ومواجهة تصاعد وتيرة التشكيك ومحاولات النيل من استقرار الدولة المصرية.

وشدد "ناجي" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، على أن الوعي يمثل الجبهة الرئيسية التي تحاول الجهات المعادية التلاعب بها للمساس باستقرار الدولة.