أعلن محمد عبدالله، المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية، عن بدء الإجراءات القانونية للتحقيق مع الفنانة شيرين عبدالوهاب بعد الجدل الذي أثارته أثناء حفلها الأخير في الكويت.

يأتي ذلك استنادًا إلى المادة 63 من قانون النقابات الفنية، حيث تُعتبر شيرين عضوًا عاملًا في النقابة.

ملابسات الواقعة

وخلال الحفل، طلبت شيرين من جمهورها قراءة الفاتحة لروح الملحن الراحل محمد رحيم، لكنها أخطأت بقولها: "سيئة جارية" بدلًا من "حسنة جارية". 

وأثارت هذه العبارة موجة من الانتقادات، حيث وصفت النقابة التصرف بأنه عبث واستهتار بالقيم الدينية والمجتمعية.

آلية التحقيق:

وبحسب النقابة، سيتم التحقيق عبر لجنة مكونة من عضوين من مجلس إدارة النقابة يتم اختيارهما من قِبل المجلس، وعضو قانوني بدرجة نائب على الأقل يتم تعيينه من مجلس الدولة، ونتائج التحقيق ستُرفع إلى مجلس إدارة النقابة لاتخاذ القرار المناسب، حفظ التحقيق أو إحالته إلى مجلس التأديب الذي قد يفرض عقوبات تتراوح بين:

• توجيه إنذار.
• إصدار لوم.
• تغريم العضو.
• منع مزاولة المهنة لمدة تصل إلى عام.
• شطب العضوية نهائيًا.

رد النقيب مصطفى كامل:

وفي بيان صحفي، أكد النقيب أنه شاهد فيديو الحفل عدة مرات، مشيرًا إلى أن التصرف لم يكن عفويًا أو زلة لسان كما كان يُبرر سابقًا. 

وأضاف أن ما حدث يُعد إساءة تتطلب المحاسبة حفاظًا على مبادئ النقابة واحترامًا لحُرمة الموت وقيم المجتمع.

موقف النقابة:

النقابة أكدت التزامها بالحياد والعدالة في التعامل مع جميع الأعضاء دون تمييز. كما شددت على أهمية احترام القيم الوطنية والدينية، خصوصًا في الحفلات التي تُقام خارج مصر، حيث تمثل الفنانة بلادها أمام العالم.

العقوبات المحتملة:

في حال ثبوت المخالفة، قد تواجه شيرين إحدى العقوبات المذكورة أعلاه، وحتى الآن، لم يُحدد موعد التحقيق الرسمي، الذي ينتظر قرار مجلس النقابة.