مباشر – توقعت تقارير، أن يعيد رجوع دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بعد فوزه اليوم الأربعاء، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية تشكيل الأعمال التجارية الأمريكية، وكذلك الجوانب الاقتصادية والضرائب والتضخم وأسعار الفائدة.

وبحسب تقرير رويترز، يعتمد الكثير مما سبق، على من يعينه كنائب وأعضاء في مجلس الوزراء، بما في ذلك دور الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، والتعريفات الجمركية التي يفرضها. وفيما يلي بعض القضايا والقطاعات الرئيسية التي يجب مراقبتها:

ما هو الدور الذي سيلعبه إيلون ماسك؟

بعد بعض التلميحات من أغنى رجل في العالم، قال ترامب إنه سيعين الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك لقيادة لجنة كفاءة حكومية جديدة.

 وقال ماسك إن 2 تريليون دولار على الأقل يمكن تخفيضها من الميزانية الفيدرالية البالغة 6.75 تريليون دولار. وقد يكون كيفية عمل ذلك مفتاحًا للإدارة القادمة لترامب.

ولكن هل تعني الكفاءة قواعد تنظيمية أقل؟ على سبيل المثال، كان ماسك منتقدا صريحا للمراجعة الفيدرالية لأعماله في مجال الصواريخ في شركة سبيس إكس. وقد يعني هذا تقليص الرقابة على السيارات ذاتية القيادة (وهي شركة تابعة لشركة تسلا) أو إطلاق الصواريخ وغير ذلك الكثير.

ولكن الرجلين ليسا متناغمين تماما، وفق رويترز، فقد قال ترامب إنه لن يسمح لولاية كاليفورنيا بإلزام جميع المركبات في الولاية بالتحول إلى المركبات الكهربائية في غضون عقد من الزمان، لكن ماسك يدير أكبر شركة مركبات كهربائية قيمة في العالم.

وقال جيمس تشين، رئيس السياسات السابق لشركتي ريفيان وتيسلا: "المد المتصاعد يرفع كل القوارب. لذا فإن قدرة إيلون على إعاقة تشويه سمعة المركبات الكهربائية من قبل إدارة ترامب المحتملة، ستكون أفضل".

ومن غير الواضح كيف سيتعامل ماسك مع تضارب المصالح، في السيارات والفضاء والصحة والبناء والذكاء الاصطناعي.

تعهد ترامب بأن يكون "رئيسًا للعملات المشفرة"، وهي الخطة التي قد تبدأ باستبدال منافس الصناعة جاري جينسلر، رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات الذي رفع دعوى قضائية ضد معظم الصناعة - بما في ذلك كوين بيس، وبينانس وكراكن ومن المتوقع أن يقوم بديل جينسلر بمراجعة الإرشادات المحاسبية وإنشاء إعفاءات صناعية من قواعد لجنة الأوراق المالية والبورصات. ماسك، أيضًا، مؤيد للعملات المشفرة، وكذلك مؤيد ترامب في وادي السيليكون مارك أندريسن ونائب دونالد ترامب، جي دي فانس.

التعريفات الجمركية

اقترح ترامب فرض تعريفات جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات الأمريكية و60% على المنتجات المصنعة في الصين، والتي إذا تم إقرارها ستؤثر على الاقتصاد بأكمله من خلال دفع أسعار المستهلك إلى الارتفاع.

وقد حسبت مؤسسة الضرائب، وهي مؤسسة بحثية غير حزبية، أن التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب ستؤدي إلى زيادة الضرائب بمقدار 524 مليار دولار سنويًا، وتقلص الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.8% على الأقل، وخفض العمالة بمقدار 684000 وظيفة بدوام كامل مما قد يؤثر على عمال التجزئة، أكبر جهة توظيف في القطاع الخاص.

كما اقترح أنه قد يفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات من المكسيك.

يمكن لمقترحات ترامب بشأن الرسوم الجمركية أن تؤدي إلى خفض القدرة الشرائية للمستهلكين الأميركيين بما يتراوح بين 46 مليار دولار و78 مليار دولار سنويا، وفقا لدراسة أجراها الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة.

وقالت الدراسة إن الملابس والألعاب والأثاث والأجهزة المنزلية والأحذية ستكون الفئات الأكثر تضررا. و

سيحول تجار التجزئة عملياتهم خارج الصين إلى دول مثل بنجلاديش والهند وفيتنام. وستواجه المتاجر الكبرى مثل وول مارت وتارجت تكاليف أعلى لسلسلة التوريد، في حين قد تستفيد المتاجر الكبرى مثل كروجر وألبرتسونز وبوبليكس، التي تعتمد بشكل ضئيل على الصين في توريد منتجاتها.

وقال خبراء الشحن والنقل إن التعريفات الجمركية الشاملة قد تعزز أعمالهم في البداية قبل أن تؤدي إلى ركود التجارة.

النفط: الحفر الصغير

تعد الولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط والغاز في العالم، لكن ترامب يريد إزالة العقبات المتبقية. فهو سيرفع التجميد عن تصاريح تصدير الغاز الطبيعي المسال الجديدة، وسيوسع مزادات الحفر الفيدرالية، وسيسرع من إصدار تصاريح خطوط الأنابيب الجديدة، وسيحاول عكس أو إضعاف اللوائح التي تهدف إلى خفض انبعاثات محطات الطاقة والسيارات.

كما أن دعم ترامب لصناعة النفط والغاز قد يدفعه إلى تخفيف معارضته لقانون خفض التضخم، لأن شركات النفط تتلقى بعض التمويل منه لمشاريع خالية من الكربون مثل احتجاز الكربون وتخزينه.

وتتمثل الورقة الرابحة في سياسة النفط الكبرى في كيفية تعامل ترامب مع المصدرين المنافسين، بما في ذلك روسيا والمملكة العربية السعودية وإيران.

ومن المرجح أن يخفف ترامب العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي، لكنه سيبقي على العقوبات المفروضة على إيران، كما قال إيد هيرس، زميل الطاقة في جامعة هيوستن.

النقابات العمالية

أحرزت النقابات العمالية تقدما كبيرا في عهد الرئيس جو بايدن، الذي انضم إلى خط اعتصام مع عمال السيارات في الولايات المتحدة.

وتريد نقابة عمال السيارات المتحدة التوسع، وفي الإضرابات المستقبلية قد يُطلب من الحكومة الفيدرالية التدخل بطريقة تقوض قوة العمال التفاوضية، وهو الأمر الذي رفضه الديمقراطيون حتى الآن.

كان الجمهوريون عادة غير ودودين تجاه النقابات، لكن ترامب لعب لعبة مختلفة، حيث تواصل مع العمال ذوي الياقات الزرقاء. وقال أنتوني ميازاكي، أستاذ التسويق في جامعة فلوريدا الدولية، إن الدعم القوي بين العديد من العمال النقابيين قد يضغط على ترامب لحماية هؤلاء الناخبين.

ومع ذلك، أدى سجله في تعيين قادة في مجلس العلاقات العمالية الوطني إلى تراجع حقوق العمال في تشكيل النقابات. إذا تكررت هذه الدورة، فقد تؤدي إلى عكس المكاسب التي حققتها النقابات منذ الوباء، بما في ذلك جهود التنظيم الناجحة في ستاربكس وأمازون والحركات الناشئة الأخرى في أبل وREI وTrader Joe's.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

المركزي الصيني يعلن حوافز ضخمة لإنعاش الاقتصاد المتعثر

حوافز الاقتصاد الصيني تدفع الأسهم الآسيوية لمكاسب قياسية

تراجع الدولار وارتفاع اليورو والاسترليني قبل حسم نتيجة الانتخابات الأمريكية

رسميا.. دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة

بيتكوين تسجل ارتفاعا قياسيًا مع عودة ترامب للبيت الأبيض