قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، إن ما اتفق عليه حركتا فتح وحماس من تشكيل لجنة تحت مسمى "لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب"، يعد نقطة إيجابية أو آلية فيما يتعلق بتفسير البعد المعاشي والإنساني والإغاثي لمواطنين في أرض قطاع غزة وتفسير الإدارة في داخل قطاع غزة تحديدًا للمواطنين الذين أصبحوا اليوم بأمس الحاجة لتعزيز إدارة الموقف في داخل قطاع غزة.

اللجنة يجب أن تتكون من أفراد مستقلين بعيدًا عن الفصائل حتى لا يتم اتخاذ ذريعة من قبل إسرائيل

وأضافت الباحثة السياسية، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "النيل للأخبار"، أن عملية تشكيل لجنة إسناد مهمة جدًا تحديدًا إذا كانت هذه اللجنة مكونة من أفراد مستقلين بعيدًا عن الفصائل حتى لا يتم اتخاذ ذريعة من قبل إسرائيل، أن هناك أحد الأفراد هذه اللجنة هو من حركة حماس أو من الفصائل الأخرى أن يفضل أن تكون هي عبارة على لجنة مهنية ذو كفاء بعيدًا عن الفصائل.

وأكدت "حداد"، أنه يجب أن يكون هناك توافق فعلي من حركة حماس حتى لا يكون لدينا مشكلة في المستقبل بين الطرفين (فتح وحماس) بعد تشكيل هذه اللجنة أن لا يتفقوا عليها بعد إنهاء الحرب، وأن تكون اللجنة هناك تحت إشراف وأن يوثق هذا الأمر رسميًا سواء كان عن طريق المكتوب أو عن طريق التصوير أن الحركتين اتفقتا على تشكيل لجنة إسناد مهام، ثم رفع هذا التوثيق الرسمي من مصر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بأنه سوف تكون لجنة إسناد ستكون بشكل غير مباشر متصلة مع الحكومة الفلسطينية وهذا مهم جدًا لأنه قد يكون في المستقبل مسار سياسي جذري لعملية الربط بين الضفة وقطاع غزة.