398 يومًا تصعيد مستمر وإبادة جماعية لا تتوقف في غزة.. ما الجديد؟ - صوت العرب

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
398 يومًا تصعيد مستمر وإبادة جماعية لا تتوقف في غزة.. ما الجديد؟ - صوت العرب, اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 08:48 صباحاً

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر جماعية بحق سكان قطاع غزة في ظل حصار خانق أدى إلى نزوح 95% من سكان القطاع وتفاقم الوضع الإنساني. لليوم الـ 398 على التوالي، تتعرض مناطق متفرقة في غزة لعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مستهدفة المنازل، وتجمعات النازحين، والطرقات، مما يوقع يوميًا عشرات الشهداء والجرحى.

التصعيد العسكري واستمرار العدوان

شهدت مدينة رفح اجتياحًا بريًا منذ السابع من مايو الماضي، حيث تستمر قوات الاحتلال في قصفها العنيف وارتكاب المجازر بحق المدنيين. وقد أدى هذا العدوان الواسع إلى تدمير المنازل في مخيم جباليا، في عملية تهدف لإحداث أكبر قدر من التدمير. على مدى 34 يومًا متواصلة، يعاني شمال غزة، وخاصة مخيم جباليا وبيت لاهيا، من حصار وتجويع كاملين، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف أدى إلى عزل الشمال بشكل تام عن بقية مناطق القطاع.

تعطيل الدفاع المدني ومنع الإغاثة

وتزيد قوات الاحتلال من معاناة السكان عبر تعطيلها المتعمد لعمل فرق الدفاع المدني لليوم الـ 16 على التوالي في مناطق شمال القطاع. ومع استمرار استهداف طواقم الإغاثة والمرافق الطبية، تضاءلت إمكانية تقديم الرعاية الطارئة، تاركة آلاف المواطنين من دون إمدادات إنسانية أو طبية. ويشكل هذا الإجراء تحديًا كبيرًا أمام الجهود الإنسانية لإنقاذ المدنيين العالقين تحت الأنقاض في مناطق القصف المكثف.

استهداف الأحياء السكنية وتفاقم المعاناة

تواصل قوات الاحتلال استهداف المناطق السكنية، حيث قصفت صباح اليوم الخميس منطقة الفخاري في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفاد شهود عيان أن القصف المدفعي امتد إلى مناطق أخرى، شملت شرق خان يونس وشمال رفح، فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على الأحياء السكنية هناك.

دمار واسع وشهداء تحت الأنقاض

أسفر قصف مدفعي إسرائيلي صباح اليوم عن تدمير عدة منازل في منطقة الصفطاوي ومخيم جباليا شمال غزة. وشمل القصف أيضًا مناطق غرب بيت لاهيا. أفاد سكان محليون بأن غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلة العاصي في مشروع بيت لاهيا، بينما أسفر قصف مدفعي آخر عن دمار منزل لعائلة الصانع في مخيم النصيرات وسط القطاع.

تمكنت الطواقم الطبية والدفاع المدني من انتشال شهداء وإصابات من تحت الأنقاض، فيما تظل التحديات الإنسانية تزداد سوءًا مع استمرار هذا التصعيد العسكري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق