هنأت نيكي هيلي، المرشحة السابقة للرئاسة عن الحزب الجمهوري وحاكمة ولاية ساوث كارولينا، دونالد ترامب بفوزه المتوقع، وشغلت هيلي منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، حسبما أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية. 

وقالت هيلي في منشور على "إكس": "لقد تحدث الشعب الأمريكي. تهانينا للرئيس ترامب على فوز قوي. الآن حان الوقت لكي يتوحد الشعب الأمريكي، ويدعو لبلادنا، ويبدأ عملية الانتقال السلمي. هذا يبدأ بتنازل كامالا هاريس. لا يمكن الحديث عن الوحدة فقط خلال الحملة، يجب أن تُظهرها بغض النظر عن النتيجة."

التحضير لانتقال سلمي للسلطة بعد 76 يوما 

مع إعلان فوز دونالد ترامب المتوقع في الانتخابات الرئاسية، بدأ فريق بايدن التحضير لانتقال سلمي للسلطة إلى سلفه بعد 76 يومًا من الآن، رغم أن فريق ترامب قد غاب عن عدة مواعيد هامة في عملية التخطيط الأولي.

ووفقًا لمتحدث باسم البيت الأبيض، التقى ممثلو فريق ترامب مع مخططي الانتقال في الوكالات الفيدرالية الأسبوع الماضي لمناقشة "الاستعداد ما بعد الانتخابات".

ومع ذلك، لم يوقع الرئيس المنتخب بعد على مذكرة تفاهم مع إدارة بايدن لتفعيل الأنشطة الانتقالية التي قد تبدأ يوم الأربعاء المقبل لضمان سرعة انتقال الإدارة القادمة وبدء تلقي المعلومات اللازمة.

وقال ماكس ستير، الرئيس التنفيذي لشراكة الخدمة العامة غير الحزبية، لـ CNN: "لا أعتقد أنه من الممكن إدارة انتقال فعال دون توقيع مذكرات التفاهم للحصول على الدعم الحكومي الأساسي".

وأضاف ستير: "من المؤكد أن فريق بايدن سيفعل كل ما في وسعه لحل هذه المعضلة، ولكن هناك حدود قانونية لما يمكنهم فعله دون موافقة فريق ترامب على اتباع القانون".

ترأس فريق انتقال ترامب ليندا مكماهون، التي قادت إدارة الأعمال الصغيرة خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، ورئيس مجلس إدارة كانتور فيتزجيرالد هوارد لوتنيك.

وأشار بعض المسؤولين في إدارة بايدن الذين خدموا أيضًا في عهد الرئيس السابق باراك أوباما إلى أن تجربتهم في التحضير لانتقال 2016 قد قدمت لهم دروسًا، إذ أن ساعات العمل على إعداد المذكرات والملخصات قد تواجهها إدارة جديدة ليس لديها رغبة أو حاجة فيها.

كما أشار ترامب إلى أنه يخطط لإجراء تغييرات شاملة على الموظفين الفيدراليين، بما في ذلك تحويل الآلاف من تلك الوظائف إلى مناصب معينة سياسيًا، وحذر خبراء السياسة من أنه قد يتم فصل موظفي الحكومة الفيدرالية إلا إذا وضعوا الولاء لترامب فوق مصلحة الشعب.