بغداد: زيدان الربيعي
شن أيوب أوديشو، المدير الفني لفريق القوة الجوية الأول لكرة القدم السابق هجوماً عنيفاً على إدارة نادي القوة الجوية، فيما نفى وجود أي نية لديه لتدريب فريق الشرطة خلفاً للمدرب أحمد صلاح.
وقال أوديشو إن «إدارة نادي القوة الجوية الرياضي الحالية غير مؤهلة لقيادة هذا النادي العسكري العريق، لأنها لم تقم بضبط أمور النادي وتتعامل بشكل غريب وغير مهني مع الموجودين في النادي».
وأضاف، أن «الإدارة طالبتني وعبر الهاتف بالاستقالة من تدريب الفريق بعد أن تعرض إلى 3 خسارات على التوالي في الموسم الماضي، وهذا الأمر لم يحدث معي طوال مدة عملي في عالم التدريب، إلا أنني رفضت ذلك، لأن الاستقالة سوف تضيع ما تبقى لدي من أموال في ذمة إدارة النادي، لذلك تمت إقالتي من قبل الإدارة عبر وسائل الإعلام».
وتابع، أن «الفريق تعرض إلى مشاكل عدة عندما عملت معه، ومن أبرز هذه المشاكل هو ما تعرض له مساعدي حمزة هادي، الذي أبعد عن الفريق بطريقة لا أتمكن من وصفها، لأنها لم تكن لائقة به باعتباره أحد أبناء الفريق وسبق له أن حمل شارة (الكابتن) للمنتخب العراقي وفريق القوة الجوية».
وأبدى أوديشو استغرابه الكبير من وجود ديون بذمة النادي تصل إلى حوالي 8 ملايين دولار أمريكي، مؤكداً، أن «هناك شكاوى عدة قدمت ضد إدارة نادي القوة الجوية من قبل مجموعة من اللاعبين الذين يريدون الحصول على حقوقهم الموجودة في ذمة النادي».
من جانب آخر نفى أوديشو وجود أي اتصالات بينه وبين إدارة نادي الشرطة الرياضي العراقي لغرض الإشراف على تدريب فريقها الكروي الأول الذي يشهد تراجعاً مخيفاً في نتائجه، وكذلك في مستواه تحت إشراف المدرب الحالي أحمد صلاح.
وقال أوديشو: «لم يتم أي اتصال بيني وبين إدارة الشرطة لغرض الإشراف على تدريب فريقها الكروي الأول خلفاً للمدرب أحمد صلاح، الذي يعد أحد اللاعبين الذين تدربوا تحت إشرافي، كما عمل مدرباً مساعداً معي، وأنا الآن في طور الراحة، وأشاهد المشهد الكروي في العراق عن بعد».