أكد اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب الأمين العام السابق لمجلس الدفاع الوطني المصري، أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن الشعب الفلسطيني قاوم الاحتلال حتى قبل قيام الكيان الإسرائيلي.

وشدد خلال مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يبرز صمود هذا الشعب في نضاله من أجل تحقيق هدفه المتمثل في إقامة دولته المستقلة.

وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يواصل التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وأن مصر دعمت القضية الفلسطينية منذ عام 1946، حيث استضافت العديد من المؤتمرات لدعم الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن الوضع الراهن يشهد تغييرات جوهرية، منها استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر، هدم المنازل، تهجير سكان غزة، واستمرار عمليات الاعتقال في الضفة الغربية، إلى جانب التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي.

كما رحب "عثمان" باتفاق وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية، لكنه أكد أن الأولوية كانت يجب أن تكون لوقف إطلاق النار في غزة، باعتبار أن القضية الفلسطينية هي الأساس، بينما القضية اللبنانية تُعد فرعًا منها.