أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية بجامعة القدس، أن إسرائيل حولت المساعدات الإنسانية إلى أداة للتجويع وتفكيك النسيج الاجتماعي في قطاع غزة.

 وأوضح خلال مداخبة هاتفية لـ"النيل الإخبارية"، أن إسرائيل سمحت لجهات مشبوهة مثل القتلة واللصوص وقُطاع الطرق باستغلال هذه المساعدات، مما يفرض ضرورة وجود ضغط إقليمي ودولي حقيقي لإجبار إسرائيل على السماح بإدخال المساعدات بشكل فعال، مشددًا على ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام المساعدات كوسيلة لمعاقبة الفلسطينيين وإخضاعهم.

وأكد أنه لا توجد طريقة أخرى لضمان وصول المساعدات بشكل ناجع إلا من خلال تدخل دولي وإقليمي قوي، مضيفًا أن المساعدات التي دخلت حتى الآن غير كافية وتم استغلالها بشكل سيئ، حيث لم تصل إلى جميع مستحقيها.

 كما أشار إلى أن جهات دولية تعرضت للإبعاد، بل وتم استهداف أفراد منظمات إنسانية تعمل على مساعدة الفلسطينيين، ما يبرز الحاجة إلى حلول عاجلة وفعالة لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين.