أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن مصر شكلت على مدى عقود، حائط الصد أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، موضحًا أن الدولة المصرية تتحرك على عدة مسارات سياسية وأمنية وإنسانية وقانونية لدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته.

وأضاف، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"،  أن مصر قدمت المساعدات الإنسانية وسعت لحشد الدعم الدولي لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، كما اتخذت خطوات قانونية لمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيلية أمام المحكمة الجنائية الدولية.

الدور المصري مستمر في المحافل الدولية

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية حاضرة دائمًا على أجندة السياسة الخارجية المصرية، سواء من خلال لقاءات الرئيس السيسي مع قادة الدول أو مشاركته في قمم دولية مثل "بريكس" و"مجموعة العشرين"، مؤكدًا أن مصر تعتبر حل القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في المنطقة، محذرة من استمرار الصراع دون تسوية شاملة.

وفيما يخص عجز المجتمع الدولي عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية، أوضح أن النظام الدولي يعاني خللًا في تحقيق العدالة، خاصة مع استخدام حق النقض "الفيتو" لحماية إسرائيل من أي قرارات دولية ملزمة. وانتقد الازدواجية في المواقف الدولية، مشيرًا إلى التناقض في التعامل مع الأزمة الأوكرانية مقارنة بالقضية الفلسطينية.

واختتم، أن مصر ستظل داعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الصراع من جذوره وضمان تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.