إعداد: محمد عزالدين
من المقرر طرح 24 منزلاً في شارع دوك رود بمدينة شاربنس، في مقاطعة جلوسيسترشاير البريطانية، للبيع في مزاد علني الخميس المقبل، بسعر افتتاحي 1.575 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل مليوني دولار تقريباً).
تتضمن المجموعة المعروضة للبيع 12 شرفة، و8 منازل شبه منفصلة، وعقارين منفصلين، ومع ذلك، تأتي هذه المنازل مع مستأجريها، وكثير منهم يشعرون بالقلق إزاء هذا الطرح، وعلى الرغم من تلقي المستأجرين تأكيدات من المالك الحالي، وهو صندوق القناة والنهر الخيرية، بأنه لن يكون هناك أي تغيير في أسعار الإيجار، إلا أن العديد منهم يخشون من أن المالك الجديد قد يزيد الإيجار أو ربما يقوم بطردهم من العقار.
وفي هذا السياق، عبرت أماندا كاوستون، البالغة من العمر 54 عاماً، والتي تقيم في منزلها بشارع دوك رود منذ ثلاث سنوات مع زوجها وابنها 19 عاماً، عن مخاوفها، وقالت: «إنها صدمة، قضينا الكثير من الوقت في جعل المنزل يبدو بالطريقة التي نحبها، وقد لا نكون قادرين على تحمل تكاليف هذا المنزل على المدى الطويل، مما قد يجبرنا على الانتقال مرة أخرى».
كما شارك ديف مورس، 78 عاماً، أماندا في مخاوفها، مشيراً إلى أنه يعيش في الشارع منذ 25 عاماً، وأنه سيشعر بالحزن الشديد إذا ما اضطر للخروج.
من جانبها، أعربت زوي ووكر، 45 عاماً، عن قلقها قائلة: إنه ليس لديها مكان تذهب إليه إذا اضطرت لمغادرة منزلها الذي تعيش فيه منذ عام 2006.
في المقابل، أوضح متحدث باسم صندوق القناة والنهر أن المؤسسة الخيرية على اتصال مع السكان بشأن بيع العقارات على طول طريق حوض السفن.
وأكد أن البيع سيتم عبر مزاد علني، وينوون بيع جميع الأكواخ كقطعة واحدة لمشترٍ واحد، وأنهم يتفهمون أن تغيير الملكية قد يبدو مقلقاً، لكن عملياً لن يحدث أي تغيير في عقود الإيجار الحالية، ولن يطلب من أي شخص مغادرة منزله.
وطمأن المتحدث بأن العقارات ستباع بنفس الشروط الحالية للمستأجرين، وأنهم سيواصلون التواصل مع المستأجرين خلال عملية البيع.