أعلنت  كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في مستوطنة أريئيل شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت كتائب القسام في بيان لها اليوم: "بعون الله وقوته وتوفيقه، تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار قرب مغتصبة أريئيل المقامة على أراضي محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي باغت فيها أحد مجاهدينا الأبطال عددًا من الجنود والمغتصبين الصهاينة داخل حافلة، فأصاب 9 جراح 3 منهم حرجة، وذلك ظهر اليوم الجمعة".

وتابعت كتائب القسام في بيانها: "بأسمى آيات الفخر والاعتزاز، تزفّ كتائب القسام، لشعبنا العظيم ولأمتنا الأبية، منفذ العملية البطولية الشهيد القسامي المجاهد سامر محمد أحمد حسين من قرية عينبوس جنوب نابلس".

القرارات التي كتبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والتي تستهدف بها الضفة الغربية ستدفع ثمنها دمًا

وأكد القسام أن كل القرارات التي كتبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والتي تستهدف بها الضفة الغربية، ستدفع ثمنها دمًا من أجساد الجنود والمستوطنين في كل محافظات الضفة، وفقا للبيان.

إصابة 9 مستوطنين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة أريئيل شمال الضفة

وفي وقت سابق من اليوم، أصيب 9 مستوطنين، بينهم حالات خطيرة، بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة "أريئيل" شمال الضفة الغربية المحتلة، وتم تحييد المنفذ.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بوقوع عملية إطلاق نار باتجاه حافلة قرب مستوطنة أريئيل، أسفرت عن خمسة جرحى على الأقل.

وأصيب 4 منهم بإطلاق النار، بينهم 3 أصيبوا بجراح خطيرة، فيما أُصيب رابعهم بجراح متوسطة الخطورة، فيما وُصفت الإصابات الأخرى بالطفيفة.

وأكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، وقوع العملية، مشيرًا إلى أنه تم تحييد منفّذها.

وفي وقت سابق، قال الإسعاف الإسرائيلي، إن هناك 5 إصابات في عملية إطلاق النار قرب أريئيل، منهم 2 في حالة خطيرة.