قال مهران عيس، مراسل القاهرة الإخبارية، إن ولاية  فلوريدا  تعد قلعة للجمهوريين، حيث فازوا فيها على مدى سنوات طويلة، مشيرًا إلى أن هذا لا يعني أن الديمقراطيين لا يسعون لتغيير هذه المعادلة، حيث إن الفوز في هذه الولاية سيحقق انتصارًا ساحقًا لهم في الانتخابات الرئاسية، نظرًا لأنها تملك 30 مقعدًا في المجمع الانتخابي. 

وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج “مطروح للنقاش”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه إذا تمكن الديمقراطيون من الحصول على هذه الأصوات، فإن مرشحهم الرئاسي سيكون في طريقه للبيت الأبيض بسهولة، لهذا السبب، تتكثف الحملات الانتخابية في فلوريدا، رغم أنها ليست ولاية متأرجحة، مؤكدًا أنه لهذا يسعى الديمقراطيون لتغيير هذا الوضع، خاصة في ظل استطلاعات الرأي الأخيرة التي تشير إلى تقارب النسب بين الطرفين بفارق نقطة أو نقطتين، مما يمنحهم فرصة للفوز.

وأشار إلى أن عدد الناخبين في الولاية  يبلغ حوالي 14 مليون، وتظهر استطلاعات الرأي بقاء الجمهوريين مسيطرين ومع ذلك، لا يمكن الاعتماد كليًا على هذه الاستطلاعات، إذ أخفقت سابقًا في الانتخابات الأمريكية، والفارق البسيط قد يقع ضمن هامش الخطأ، ما يعني أن النتائج قد تتغير في أي لحظة.

فلوريدا تضم العديد من العرقيات

وأوضح أن  التركيبة العرقية لفلوريدا تتنوع، حيث تضم العديد من العرقيات، ويختلف توزيع الأصوات حسب المقاطعات بينما تعتبر الولاية عمومًا ذات طابع جمهوري، إلا أن ثلث الناخبين هم من اللاتينيين، وهؤلاء لا يتفقون على رأي سياسي واحد، ما يزيد من تباين التوجهات بين المقاطعات.