نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيهاب فهمى: نجاح شخصية "شعبان الجرابعة" فاق توقعاتى.. و "المتحدة" تنتج أعمالًا تهم المجتمع - صوت العرب, اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024 06:57 مساءً
- شادى عبدالسلام مخرج واعد ويمتلك قدرات عظيمة رغم صغر سنه
- سأشارك فى الماراثون الرمضانى المقبل فى «إش إش» مع محمد سامى
- التحضير للشخصية استغرق فترة طويلة على مستوى الشكل والمضمون
حقق الفنان إيهاب فهمى نجاحًا كبيرًا، خلال الفترة الماضية، من خلال تجسيده شخصية «شعبان الجرابعة» فى مسلسل «برغم القانون»، فقد تفاعل الجمهور معها وانتشر اسم الشخصية وكلماتها على منصات التواصل الاجتماعى.
وخلال حوار مع «الدستور»، أشاد «فهمى» بجهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى إنتاج أعمال فنية قوية، قادرة على تحقيق نجاح كبير حتى خارج الموسم الرمضانى، مؤكدًا أنه لم يتوقع أن تحقق الشخصية هذا النجاح الكبير: «هذا فضل من الله».
وأشار إلى أن التحضير للشخصية استغرق وقتًا طويلًا، لأنه اهتم بالشكل والمضمون، وحرص على الاجتماع أكثر من مرة مع المخرج والمؤلفة، ليستطيع نقل مشاعر الشخصية بصدق، وأثنى على أداء النجمة إيمان العاصى وكل المشاركين فى العمل، وأكد أن المخرج شادى عبدالسلام مخرج واعد، وله قدرات إخراجية فريدة رغم صغر سنه.
ورأى أن نجاح شخصيته فى مسلسل «برغم القانون» لا يمثل مجرد إنجاز فردى، بل يعكس أيضًا جهود جميع أعضاء فريق العمل، وكشف عن أنه سيشارك فى الماراثون الرمضانى المقبل بمسلسل «إش إش»، من إخراج محمد سامى.
■ بداية.. لماذا وافقت على تجسيد شخصية «شعبان الجرابعة» فى مسلسل «برغم القانون»؟
- فى البداية تحدث معى المنتج ريمون مقار، أحد الشركاء فى شركة مجموعة «فنون مصر»، وحكى لى عن تفاصيل الشخصية، بحضور شادى عبدالسلام، مخرج العمل، وشعرت بأن هذه التجربة ستكون مختلفة وجديدة مقارنة بكل الأعمال التى قدمتها فى الماضى.
أعجبتنى الفكرة، وأحببت الشخصية وشعرت بأنها استفزت الممثل داخلى، كل هذا كان قبل قراءة السيناريو، وبعد القراءة زاد حبى وتمسكى بالشخصية، ووجدت أن السيناريست نجلاء الحدينى كتبت عملًا مميزًا وعظيمًا جدًا.
■ كيف كانت استعداداتك لتجسيد الشخصية؟
- شخصية «شعبان الجرابعة» استلزمت تغييرًا كاملًا فى الشكل، خاصة وأن كل مشاهد الشخصية «ماستر سين».
عملت بجدية على الشكل والمضمون الخاص بشخصية «شعبان الجرابعة»؛ بالنسبة للشكل جمعتنى جلسات مكثفة مع ريمون مقار ونجلاء الحدينى ويسرا، مديرة أعمالى وزوجتى، ونفذنا تجارب كثيرة للمكياج، وناقشنا تفاصيل صغيرة لكنها مهمة، مثل استخدام نظارة من عدمه، وأجرينا بروفات كثيرة لضبط المظهر الخارجى للشخصية.
وعلى مستوى الأداء، نفذنا بروفات كثيرة، وكنت أقضى ساعات طويلة فى جلسات مغلقة مع المخرج للتركيز على أدق تفاصيل الشخصية.
وفيما يخص المضمون، حرصت على تقديم شخصية «شعبان الجرابعة» بلغة خاصة مليئة بالحكم والأمثال، ما أضفى طابعًا مميزًا وجعل أسلوب العرض أكثر تأثيرًا لدى الجمهور.
■ ما سر اختيار اسم «شعبان الجرابعة»؟
- اختيار اسم «شعبان الجرابعة» كان جزءًا أساسيًا من تشكيل هوية الشخصية، وكان من أسباب قربها من قلوب الناس وتفاعلهم معها ومع مسلسل «برغم القانون».
■ هل أضفت أى تفاصيل جديدة إلى الشخصية؟
- كل ما فعلته موجود فى النص الأصلى، ولا أرى التمثيل مرتبطًا بأن يضيف الممثل للنص أو لا يضيف، بل كيف يتعامل مع السيناريو.. وكان الأمر مريحًا بالنسبة للتعامل مع نص السينارست نجلاء الحدينى.
أستطيع مثلًا أن أقول «سلام عليكم» أو «عليكم السلام» وفقًا لمشاعر الشخصية فى تلك اللحظة، وكلما تعمقت أكثر فى الشخصية، اكتسبت مفردات جديدة يمكننى استخدامها بعدما أستوعب الأبعاد الثلاثة للشخصية: الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، التى تشكل الشخصية، وهذه الأبعاد تكون موجودة، ومهمة الممثل هى دمجها بشكل سلس لتقديم أداء واقعى.
عندما يخرج الممثل جملة أو فكرة، يكون الإحساس هو العامل الأساسى، وهذا يتطلب تناغمًا وتعاونًا وثيقًا بين جميع أعضاء فريق العمل، ونحن نعمل بشكل متكامل، وأنا أكنّ احترامًا عميقًا لكل زملائى، وأدرك جيدًا أن نجاح العمل يعتمد على التعاون، ما يسهم فى تقديم شخصية مُتقنة تلبى توقعات الجمهور.
■ كيف استقبلت ردود الأفعال من الجمهور؟ وهل كنت تتوقع هذا النجاح الكبير؟
- كنت أتوقع نجاح المسلسل ككل، أعرف أنها البطولة الأولى للنجمة إيمان العاصى، ورأيت اجتهادًا كبيرًا منها ومن كل الزملاء: محمد محمود عبدالعزيز ووليد فواز ورحاب الجمل وهانى عادل وعايدة رياض.. «أنا مش عايز أنسى أى حد، لأن كل الناس كانوا عظماء، وكل زميل أدى دوره بشكل رائع».
أما بالنسبة لنجاح الشخصية، فكنت أتوقع أن يقدر الجمهور الجهد المبذول فى التشخيص، أى أننى توقعت النجاح، لكن الله أكرمنى بنجاح أكبر من توقعاتى، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة لى.. الحمد لله هذا كرم من الله.
أنا دائمًا أقول إن ريمون مقار ومحمد محمود عبدالعزيز، من المنتجين الذين يحبون اختيار أعمال قوية لإنتاجها.
■ هل شعرت بقلق من العمل مع مخرج شاب مثل شادى عبدالسلام؟
- شادى عبدالسلام مخرج واعد، يتميز بموهبته الفريدة، هو خريج المعهد العالى للفنون المسرحية، وعلى الرغم من أنه أصغر سنًا منا، إلا أن لديه رؤية إخراجية لافتة وأسلوبًا مميزًا، ما يجعله موضع ثقة وإعجاب من قبل الفنانين الذين يعملون معه.
لم أشعر بأى قلق خلال لقائى الأول بـ«شادى» على مستوى الاجتماعات التحضيرية، ورأيت له أعمالًا سابقة أخرج فيها عدة حلقات من مسلسل بعنوان «وراء كل باب»، ولقد أظهر فى هذه الحلقات مستوى إخراجيًا مميزًا، وبفضل الاستعدادات المكثفة والاجتماعات التى أجريناها، أصبحت لدى ثقة تامة فى رؤيته وقدراته، وهذا بالفعل ما ظهر على الشاشات للناس من خلال مسلسل «برغم القانون».
■ هل تعتقد أن عرض الأعمال خارج موسم رمضان يمكن أن يمنحها فرصة أفضل للتميز؟ ولماذا؟
- أرى أن العمل الجيد يفرض نفسه بغض النظر عن توقيت عرضه، والعمل الجيد يبقى جيدًا، ويعيش فى ذاكرة الجمهور، سواء عُرض فى رمضان أو أى وقت آخر.
■ كيف ترى دور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى عالم الدراما؟
- أحب أن أوجه الشكر إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مع مجموعة «فنون مصر» لإنتاج هذا العمل القوى الذى حقق نجاحًا كبيرًا جدًا، وكان له تأثير قوى فى الشارع المصرى.. هذا هو نهج «المتحدة»، وهو التركيز على قضايا شائكة تهم المجتمع المصرى وتهتم بمشاكله وقضاياه.
■ هل ستشارك فى الماراثون الرمضانى ٢٠٢٥؟
- أستعد للمشاركة فى مسلسل جديد بعنوان «إش إش»، فى ماراثون رمضان ٢٠٢٥، وهو من إخراج المبدع محمد سامى، وبطولة النجمة مى عمر ونخبة كبيرة من النجوم الذين أتشرف بالعمل معهم.
محمد سامى مخرج رائع يتميز بقدرته على استخراج أفضل أداء من الممثلين، وكنت أتمنى العمل معه منذ فترة، وأسعى لأن أقدم دورًا يليق بهذا العمل، وآمل أن يكون عند حسن ظن المشاهدين، خاصة أن هناك العديد من المفاجآت فى أدوار مختلفة تجمعنا فى هذا المشروع المميز.
■ البعض يقول إن مسلسل «برغم القانون» وضع الأعمال الفنية التى عُرضت معه فى موقف حرج.. ما رأيك؟
- أرى أن النجاح متاح للجميع، والجمهور هو من يمنح النجاح للأجدر، فهو الأساس الذى نرتكز عليه ونسعى لكسبه، وقد حقق «برغم القانون» نجاحًا لافتًا «كسر الدنيا»، وهو أمر غير معتاد خارج موسم رمضان؛ إذ اعتدنا هذا المستوى من التألق فى ذلك الموسم بالتحديد، إلا أن العمل تمكن من تحقيق نفس الصدى والتأثير، ليصبح ظاهرة مميزة فى الدراما، ويفتح آفاقًا جديدة لمواسم عرض غير تقليدية.
0 تعليق