قال المحلل السياسي محسن أبو رمضان، إن ما حدث في لبنان يفتح أفق لإمكانية استئناف المفاوضات بما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى وهدنة في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما تريده حكومة الاحتلال الإسرائيلي هو استعادة الرهائن مع استمرار الاحتلال والعدوان على غزة.

وأضاف أبو رمضان، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو حدد عقب إبرام وقف اطلاق النار والاتفاق مع لبنان ثلاثة أهداف من وراء هذا الاتفاق هي التحضير لمحاصرة إيران وتحجيمها وصولًا إلى إمكانية ضربها استباقًا أو ترتيبًا مع الإدارة الأمريكية القادمة بزعامة ترامب، الهدف الثاني هو إعادة ترميم الجيش الإسرائيلي الذي أنهك وهو بحاجة إلى إعادة تأهيل على المستوى اللوجستي والنفسي والعملياتي، والهدف الأخير هو عزل حماس والاستفراد بها وصولًا لتحقيق الانتصار الكامل أو الإنتصار المطلق الذي ردده في بداية العدوان حتى هذه اللحظة ولم يحققه.

وأوضح أن هذه الأهداف الثلاثة أخطرها الهدف الثالث هو خطير بما يتعلق بحالة قطاع غزة الذي يعني أنه سيعطي المجال لجيش الاحتلال لمزيد من البطش والقتل.