نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خط الرورو بين مصر وإيطاليا.. قفزة جديدة في مجال النقل البحري والتصدير - صوت العرب, اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 04:51 مساءً
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تشغيل أول رحلة لنقل البضائع بنظام "رورو" بين ميناء دمياط وميناء تريستا الإيطالي، بحضور الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، وعدد من القيادات بقطاع النقل البحري.
يمثل هذا المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز دور مصر كمركز إقليمي للنقل واللوجستيات.
يهدف خط "الرورو"، الذي يعتمد على نظام "Roll-on Roll-off"، إلى توفير وسيلة نقل سريعة للبضائع بين مصر وإيطاليا في وقت قياسي لا يتجاوز يومًا ونصف.
ويعزز المشروع الصادرات المصرية، خاصة الحاصلات الزراعية، إلى السوق الأوروبية، مع التركيز على تقليل الزمن اللازم لنقل المنتجات سريعة التلف وضمان جودتها.
يعكس هذا المشروع رؤية مصر لدعم الاقتصاد الوطني عبر تقديم حوافز مميزة، مثل تخفيض رسوم الموانئ بنسبة 88% وخفض رسوم الطرق البرية للشاحنات.
الإجراءات تضمن استمرارية المشروع وجدواه الاقتصادية، إلى جانب تعزيز تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق العالمية.
يعد الخط إضافة مهمة لتطوير قطاع النقل البحري، حيث يسهم في تقليل تكاليف النقل مقارنة بوسائل النقل الأخرى كالجوي، ما يشجع المستثمرين الإيطاليين على الاستثمار في مصر.
كما يسهم المشروع في تعزيز الروابط الاقتصادية مع إيطاليا، بوصفها أحد أبرز مستوردي الحاصلات الزراعية المصرية، ويتيح فرصًا أكبر لنقل البضائع إلى بقية دول أوروبا.
يشمل المشروع توفير خدمات شحن مبردة في مينائي دمياط وتريستا، لضمان نقل المنتجات بكفاءة وسرعة. هذا الإنجاز يعزز مكانة الموانئ المصرية كبوابة تجارية بين أوروبا وإفريقيا، ويدعم جهود تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات، ما يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة.
يعتمد خط "الرورو" على استخدام سفن الدحرجة، المصممة خصيصًا لنقل الشاحنات والبضائع بطريقة تتيح تحميلها وتفريغها بسهولة وسرعة.
بفضل هذه التقنية، يتم نقل البضائع من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا والعكس في وقت قياسي، مما يدعم تجارة الترانزيت ويعزز انسيابية حركة التصدير. كما يعمل المشروع على تقليل فترات مكوث الشاحنات في الموانئ، ما يسهم في تحسين كفاءة النقل البحري المصري.
يعد المشروع خطوة استراتيجية لتقوية الشراكة بين مصر وإيطاليا، حيث يعكس مدى التكامل الاقتصادي بين البلدين.
إلى جانب تعزيز الصادرات الزراعية، يسهم الخط في دعم الاستثمارات الإيطالية بمصر، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات النقل البحري والصناعة والتجارة.
كما يلعب المشروع دورًا محوريًا في جعل الموانئ المصرية بوابة لنقل البضائع الأوروبية إلى الأسواق الإفريقية والخليجية، ما يعزز مكانة مصر على خريطة التجارة العالمية.
0 تعليق