شارك وفد من حزب الحرية المصري، ضمن وفد من ممثلي السفارة الصينية ووفد من ممثلي الأحزاب السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسين وممثلي المؤسسات الإعلامية والصحفيين، لزيارة منطقة التعاون الإقتصادي والتجاري بين الصين ومصر - تيدا السويس (TEDA SUEZ)، وضم الوفد الدكتور أحمد بيومي، نائب رئيس الحزب، والأمين العام المساعد للأمانات المركزية، والدكتور عيد عبدالهادي - رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بالحزب.

وأكد د. أحمد  بيومي، أن العلاقات المصرية الصينية هى من أقدم وأثرى العلاقات والحضارات في العالم، فتلاقت الحضارتان على مر العصور تجاريا وثقافيا، وشهدت العلاقات المصرية الصينية تطورا مستمرا في كافة المجالات علي مدار العقود الماضية، وأثبتت هذه العلاقات قدرتها على مواكبة التحولات الدولية والإقليمية والداخلية.

وثمن  بيومي، دور السفارة الصينية فى القاهرة والقيام بزيارة منطقة التعاون الإقتصادي والتجاري بين الصين ومصر - تيدا السويس، مضيفا  أن يعمل الجانبان على تشجيع وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر، والعمل على التوصل من المنطقة الاقتصادية الخاصة بشمال غرب السويس، وتوسيع أنشطة الشركات الصينية العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.

وأضاف د. عيد عبد الهادي، أن منطقة التعاون تيدا هى منطقة تعاون اقتصادي وتجاري، على المستوى الوطني، وتدريجيا ستصبح منصة مهمة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر، لما لها من أهمية كبري فهي تقع في المثلث الذهبي للقارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا، وعلى مقربة من قناة السويس، مضيفا أن منطقة تعاون تيدا هي منصة جيدة للاستثمار والتعاون بين شركات البلدين، وتسهم بشكل كبير فى فوائد اقتصادية واجتماعية ملحوظة خلال الفترة القادمة.

وأوضح  عبد الهادي، أن منطقة التعاون تقع فى موقع استراتيجي هام، فهي تقع عند تقاطع الحزام والطريق و"ممر قناة السويس"، وهي المنطقة الصناعية الوحيدة في مصر المجهزة بمرافق، وجذب اهتمام كبير من الحكومتين الصينية والمصرية.