أشاد النائب اللواء طارق رسلان، عضو مجلس الشيوخ، باللقاء الذي جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك عبدالله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، والذي ركز على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون شروط أو قيود، وفتح ممرات آمنة لإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية.

وأكد "رسلان" في بيان له، اليوم الخميس، أن هذه الخطوة تعكس الدور الريادي الذي تلعبه مصر والأردن في دعم القضية الفلسطينية والعمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.

تدخل عاجل لوقف التصعيد العسكري في غزة 

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن اللقاء يأتي في وقت حرج يحتاج فيه قطاع غزة إلى تدخل عاجل لوقف التصعيد العسكري المستمر وتقديم الدعم الإنساني الفوري، مشددًا على أهمية فتح ممرات آمنة للمساعدات الطبية والغذائية والاحتياجات الأساسية الأخرى لتصل إلى مستحقيها دون أي عراقيل.

وأضاف النائب طارق رسلان، أن رفع القيود عن المساعدات الإنسانية هو واجب دولي، ولا يمكن السماح بتسييس هذه القضية أو استخدامها كأداة ضغط على الشعب الفلسطيني.

وشدد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه غزة، داعيًا الدول الكبرى والمؤسسات الدولية إلى تقديم الدعم اللازم لتمكين الفلسطينيين من إعادة بناء حياتهم وتجاوز هذه المحنة.

 إجراءات حازمة لإنهاء المعاناة في غزة

وأشار النائب طارق رسلان، إلى أن صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ إجراءات حازمة لإنهاء المعاناة في غزة يعتبر تقصيرًا كبيرًا.

واختتم عضو مجلس الشيوخ بيانه بالتأكيد على دعم مصر المستمر للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية لن تدخر جهدًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة.