التقى القس الدكتور چيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والوفد المرافق له، بممثلي الكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس العالمي وهم القس رفعت فتحي من سينودس الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر، والدكتور بهيج رمزي من الأسقفية الأنجليكانية في مصر.

تعزيز علاقات الكنائس مع المجلس العالمي

 ركزت المناقشات على تعزيز علاقات الكنائس مع مجلس الكنائس العالمي واستكشاف الفرص التي تتيحها السنة المسكونية 2025، للمشاركة بشكل أعمق في العمل البرنامجي لمجلس الكنائس العالمي والزمالة المسيحية الأوسع.

 وأعرب فتحي ورمزي عن التزامهما بعمل مجلس الكنائس العالمي، واستعدادهما للتعاون في فعاليات مجلس الكنائس العالمي التي ستقام في مصر العام المقبل.

وكان قد استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، القس الدكتور چيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والوفد المرافق له.

دير الأنبا بيشوي يستضيف لمؤتمر العالمي السادس القادم حول الإيمان والنظام والمعهد اللاهوتي

ووفقًَا لبيان مجلس الكنائس العالمي أنه خلال الاجتماع، قدم بيلاي لمحة عامة عن العمل المستمر لمجلس الكنائس العالمي، وسلطت الضوء على رحلة الحج من أجل العدالة والمصالحة والوحدة كإطار موحد لمبادرات مجلس الكنائس العالمي. كما أوجز أيضًا خطط المؤتمر العالمي السادس القادم حول الإيمان والنظام والمعهد اللاهوتي المسكوني العالمي، المقرر عقدهما في أكتوبر 2025، والذي تستضيفه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت رعاية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإضافة إلى ذلك، تناول بيلاي التحديات والصراعات العالمية الملحة، مؤكدة على الدور الحاسم الذي يجب أن تلعبه الكنائس في تعزيز السلام والمصالحة في هذه الأوقات المضطربة. 

وأعرب بيلاي عن امتنانها العميق لقداسته على كرم ضيافته ودعمه الثابت لفعاليات إحياء الذكرى الـ 1700 للمجمع المسكوني الأول في نيقية (325 م).