يحل اليوم الخميس، الذكرى السابعة لوفاة معشوقة الجماهير، الفنانة الراحلة شادية، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2017.

قدمت شادية الكثير من الأعمال المميزة التي لها باع طويل في السينما المصرية، حتى أن لها خمسة أفلام ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، لتنال العديد من الجوائز، ومع كل ذلك فقد قررت عند اتمامها الخمسين عامًا الاعتزال لأسباب دينية، معلقة حول ذلك قائلةً: "الله يهدي من يشاء".

وعقب اعتزالها الفن، ابتعدت شادية عن الأضواء وركزت على تربية ورعاية الأطفال الأيتام، حيث كانت تجد في هذا العمل شغفًا كبيرًا وتعويضًا عن حلم الأمومة الذي لم يتحقق لها، كما اعتبرت أن العناية بالأيتام هي الطريق الذي أتاح لها تحقيق السعادة الحقيقية والطمأنينة النفسية.

وعندما سُئلت عن كيفية استثمار الأموال التي جنتها خلال مسيرتها الفنية، أكدت شادية أنها تبرعت بكل ما ادخرته من عملها الفني لصالح الجمعيات الخيرية، معتبرةً أن هذا التبرع هو أول خطوة على طريقها الجديد في خدمة الله والمجتمع.