أصدرت الكاتدرائية  العدد الجديد من مجلة الكرازة التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وتصدرت صورة الغلاف لقطة تذكارية لقداسة البابا تواضروس الثاني وعدد من الآباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس خلال القداس الأول فى كنيسة القديسين مار مرقس الرسول والبابا كيرلس السادس بالقاهرة الجديدة "المقر الجديد للكنيسة المصرية " والصادر لها بالقرار الجمهوري رقم ١٧٠ لسنة ٢٠١٥.

وتحتوى المجلة على ملف خاص مدعم بالصور حول فكرة وقصة مشروع المقر الجديد للكنيسة.

كما لا يزال الاحتفال بالعيد الثاني عشر لجلوس قداسة البابا تواضروس الثاني على عرش القديس مامرقس الرسول فى العدد الجديد.

أما  المقالات فاحتوي العدد مقالة" الحكمة".. الافتتاحية، ومقالة "خطورة الآية الواحدة".. نيافة الأنبا بنيامين، مطران المنوفية.

كما تصدرت المقالات مقالو "فضيلة الاحتمال".. نيافة الأنبا متاؤس.

وقربا أمام الرب نارًا غريبة لم يأمرهما بها" (لا ١:١٠).
"حكاية من الفن القبطي".. نيافة الأنبا مارتيروس.

إضافة إلى عديد من المقالات والموضوعات المتنوعة لكوكبة من الآباء الكهنة والخدام المتخصصين.

مجلة الكرازة مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

يعود تأسيس مجلة الكرازة المرقسية في الكنيسة الأرثوذكسية إلى قداسة البابا شنودة الثالث، حيث فكر فى إصدار مجلة تنطق بلسان الكنيسة، وتتضمن أخبارًا عن الإيبارشيات وبعض الأمور الروحية والطقسية واللاهوتية، كما تحتوى على ركن خاص للأطفال والعلوم وأخبار أخرى.

صدر العدد الأول من مجلة الكرازة في يناير 1965 برئاسة تحرير الأنبا شنودة، أسقف التعليم - آنذاك، وكانت تصدر في صورة كتاب عدد صفحاته 80 صفحة.

في أكتوبر 1974 تحولت إلى مجلة الكرازة إلى أسبوعية وفى هذه الفترة اختلف شكل ومضمون الكرازة، فقد تحولت من صوت للكلية الإكليريكية يرأسها أسقف التعليم إلى صوت للكنيسة القبطية ككل يرأسها البابا شنودة الثالث.